تعدّ دواء “زاراه”، المعروف أيضًا باسم “دروسبيرون / إيثينيل أستراديول”، من الأدوية المستخدمة في منع الحمل، ويتميز بفاعلية عالية حسب تقييم المريضات الذين استخدموه. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الدروسبيرون والإيثينيل أستراديول، حيث يعمل الدروسبيرون كمثبط للأندروجين والمعروف بفاعليته في علاج حب الشباب، في حين يعمل الإيثينيل أستراديول كهرمون أنثوي يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الأعراض النفسية المرتبطة بالهرمونات.
أحد المراجعين للدواء أشار إلى تجربته الإيجابية بعد استخدام “زاراه” لمدة عام، حيث أسهم الدواء بشكل كبير في تحسين حالته الجلدية، إذ كان يعاني من حب الشباب بشدة مما كان يجعله يتجنب مغادرة منزله في بعض الأيام. بعد بدء استخدامه لـ”زاراه”، شهدت بشرته تحسنا ملحوظا واختفاء تام لحب الشباب، مما أدى إلى إشراقة واضحة في بشرته. كما أنه لم يعانِ بعد ذلك من ألم الحيض الشديد الذي كان يتسبب في فقدان الوعي والقيء، كما أن دورته الشهرية أصبحت منتظمة بشكل ملحوظ مع فترة دموية خفيفة تجعلها غير ملاحظة تقريبا.
يذكر المراجع أيضا أنه من الصعب عليه أن ينسى تناول الدواء نظرا لتأثيره الإيجابي على بشرته، حيث يتذكر تلقائيا بعد النظر في المرآة. يوصي المراجع بشدة استخدام “زاراه” لكل من يعاني من مشاكل البشرة، الدورات الشهرية غير المنتظمة، والآلام الحادة أثناء الحيض.
من الجدير بالذكر أن الدواء معتمد من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA)، مما يعكس جودته وسلامته في استخدامه كدواء لمنع الحمل وعلاج حب الشباب وتنظيم الدورة الشهرية. تم اعتماد الدواء في 25 يونيو 2016، ولقد تم وصفه عدة مرات بنجاح حسب الإحصائيات المتاحة.
بشكل عام، يعد دواء “زاراه” خيارًا فعالًا وآمنًا للعديد من النساء اللواتي يعانين من مشاكل الجلد والدورات الشهرية غير المنتظمة، حيث يساعد في تحسين الحالة العامة للبشرة وتقليل الأعراض النفسية المرتبطة بالهرمونات بشكل ملحوظ.