في روايتها الرائعة “أرجوك لا أريد المزيد من السكر!”، تأخذنا مريم بالحايمة في رحلة ساحرة إلى عالم الأطفال، حيث نلتقي بشخصية ريما، الطفلة البريئة والمحبة للحلويات. يتمحور القصة حول ريما وشغفها بالمأكولات الحلوة وكيف تتغير وجهة نظرها حول التغذية والطعام.
تمتد أحداث القصة عبر 39 صفحة، وقد صدرت في عام 2015 عن دار “كُتّاب” للنشر والتوزيع، وهي تندرج تحت فئة “الأسرة والطفل”، وتحديدًا في فرع “تربية الأطفال”. القصة ليست مجرد رواية عادية، بل هي تحمل رسالة هامة تتعلق بأهمية التنويع في الأطعمة التي يتناولها الأطفال لضمان نموهم السليم والصحي.
تتناول مريم بالحايمة في كتابها هذا موضوعًا شائكًا ومهمًا يتعلق بصحة الأطفال وتغذيتهم. تقوم برسم صورة واضحة لشخصية ريما، التي تكتشف أهمية الاعتدال في تناول الحلويات وتتعلم كيفية تنويع نظامها الغذائي.
تعتبر القصة أداة فعالة لتوعية الأطفال حول أهمية الطعام الصحي وتأثيره على نموهم وتطورهم. من خلال رحلة ريما، يمكن للقراء الصغار أن يتعلموا بطريقة ممتعة وشيقة كيفية اتخاذ قرارات صحية بشأن طعامهم.
تقدم الرواية للقراء غلافًا ورقيًا جذابًا يعزز جاذبية الكتاب، ويجسد اهتمام دار “كُتّاب” بتقديم المحتوى الهادف والممتع للأطفال. ببساطة، إن “أرجوك لا أريد المزيد من السكر!” لمريم بالحايمة ليس مجرد كتاب، بل هو رفيق ممتع وتعليمي يستحق الاكتشاف.