قمر الاتصال الصناعي “ريليك” يشكل إضافة قيمة للأنظمة الفضائية الروسية، حيث يمتلك مواصفات فنية وعلمية تجعله يبرز في ميدان رصد الأرض والعلوم البيئية. يحمل هذا القمر الصناعي الاسم الرسمي “ريليك” ويتم تسجيله في سجل الأمم المتحدة تحت اسم روسيا كدولة أصلية ومشغلة.
تمتلك معهد سكوبلتسين للفيزياء النووية في روسيا مسؤولية تشغيل وتملك هذا القمر الصناعي الذي يعتبر جزءًا من برنامج رصد الأرض. يستخدم هذا القمر لصالح الحكومة الروسية، ويتمتع بغاية رئيسية تتمثل في رصد ودراسة الأحوال البيئية على سطح الأرض.
يتميز ريليك بمدار منخفض حول الأرض (LEO)، حيث يتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسمح له بتحقيق تغطية شاملة للسطح الأرض على مدار 24 ساعة. يبلغ انحراف مداره الشمسي 0.0138، وزاوية ميله 98.38 درجة، مما يسهم في تحقيق أفضل توازن بين التغطية والدقة في جمع البيانات.
تم إطلاق ريليك في 8 يوليو 2014، من قاعدة بايكونور الفضائية باستخدام صاروخ “سويوز-2.1ب”. يصل وزن الإطلاق إلى 253 كيلوغرامًا، في حين يبلغ وزنه الجاف 55 كيلوغرامًا. يهدف هذا القمر الصناعي إلى دراسة جسيمات الإشعاع في حزام الإشعاع الخاص بالأرض، مما يساهم في فهم الظواهر الجيوفيزيائية وتحسين التنبؤات البيئية.
من المعلومات الملفتة أن المصدر المستخدم لبيانات المدار هو “زاريا”، والذي يُعَدُّ مصدراً موثوقًا للغاية في هذا السياق. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا القمر الصناعي من خلال الروابط المقدمة، التي تشمل موقع الفضاء الذي يقدم تفصيلًا حول الكائن الفضائي وموقع الويب الروسي الذي يوفر نظرة عامة عن البعثة والتطورات الحديثة.
إن ريليك يشكل إضافة مهمة لتقنيات رصد الأرض ويساهم في تقدم العلوم البيئية من خلال فهم أفضل للظواهر الجيوفيزيائية ومساهمته في مجال البحث العلمي الفضائي.