الدواء المشار إليه هو “ريكليبسين” (Reclipsen)، وهو عبارة عن حبوب منع الحمل تُستخدم لضبط النسل. يحتوي ريكليبسين على مزيج من الهرمونات النسائية الاصطناعية، وهي إثنين من الهرمونات الجنسية الأنثوية، وهما إيثينيل أستراديول والنورجستريل.
يتم استخدام ريكليبسين لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، وتخفيف آلام الدورة الشهرية. وفقًا لتقييم المريضة، فإن العقار قد أظهر فاعلية مقبولة بناءً على تقييمها بنسبة 7 من 10.
تجربة المريضة مع الدواء كانت متنوعة. في البداية، شعرت بضعف عام في الجسم وصداع شديد، لكن هذه الأعراض تلاشت بعد بضعة أيام من الاستخدام. بالرغم من ذلك، فقد عانت المريضة من ألم شديد أثناء الدورة الشهرية في اليوم الأول، وهو أمر لم تواجهه من قبل. توقعت المريضة أن تخف هذه الآلام مع الاستمرار في تناول الدواء لمدة أطول، وقد أشارت أيضًا إلى أنها ستتابع لمعرفة ما إذا كانت فترة الدورة الشهرية ستتزامن مع الوقت المتوقع لها في الشهر المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن ريكليبسين كان فعالًا في منع الحمل، حيث أن المريضة لم تحمل بعد الجماع غير المحمي خلال فترة استخدام الدواء.
من المهم الإشارة إلى أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي نظام منع حمل جديد، وخاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية أخرى.
تمت الموافقة على استخدام ريكليبسين من قبل اللجنة الوطنية للأدوية والتغذية في تاريخ 16 يونيو 2012، وقد تم وصفه ثلاث مرات حتى الآن.
بالنظر إلى معلومات المريضة والتقييمات السابقة، يمكن القول إن ريكليبسين قد يكون خيارًا مقبولًا لتنظيم النسل وتخفيف الألم الناجم عن الدورة الشهرية، ولكن قد تختلف تجارب الأفراد، وقد يتطلب بعض الوقت للجسم للتكيف مع الدواء. من المهم التواصل مع الطبيب المعالج لمتابعة الاستجابة الشخصية للعلاج وضبط الجرعة وفقًا للحالة الصحية للفرد.