ريكليبسين هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم موانع الحمل الهرمونية. يتم تصنيعه عادةً في شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم. يحتوي الدواء على مزيج من هرموني الأستروجين والبروجستين، اللذان يعملان على تعديل نمط الدورة الشهرية ومنع الحمل عن طريق منع تكوين البويضة وتغيير خصوبة الرحم وتغير طبيعة السائل المنوي.
تقديم هذا الدواء يأتي بفوائد وسلبيات. من بين الفوائد التي يلاحظها العديد من المستخدمين هو تحسين منتظم لدورة الحيض، وتقليل شدة الألم الحيضي وإنتظام النزيف، وهذا بالطبع يساعد في تحسين نوعية الحياة اليومية. كما أن استخدامه يمكن أن يساعد في الحد من الفقدان الحجمي وتعزيز حجم الثدي لدى بعض النساء، ومع ذلك، قد يصاحب ذلك بعض الآثار الجانبية المزعجة.
وفقًا لاستعراض المريضة، فإنها استخدمت ريكليبسين لأكثر من عام، ورغم أنها تفضل عدم تناول الأدوية الدوائية، إلا أنها ترغب في تفادي الحمل غير المخطط له. تجد أن دورتها الشهرية منتظمة وأقل تدفقًا مع تقليل لشدة الألم الحيضي، مما يتنافى مع تجربتها عندما لا تكون على الحبوب. كما تلاحظ زيادة في حجم الثدي في الشهور الأولى مع بعض الألم، لكن هذا الأمر تلاشى بمرور الوقت. ومن بين الآثار الجانبية التي تعاني منها هي ظهور حب الشباب على الصدر والغثيان الشديد بعد كل جرعة. وتشكو من صعوبة في النوم والبكاء المتكرر، ولا يمكنها تحديد سببها بسبب فقدان والدها في الصيف الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تشعر ببطء في الإثارة الجنسية وآلام خفيفة في البطن.
تقييم فعالية الدواء يبدو متوسطًا بواقع 6 من 10، مما يشير إلى أنه يعمل بشكل جيد لبعض النساء ولكن قد لا يكون مناسبًا للجميع. وتاريخ الموافقة على الدواء يعود إلى 12 فبراير 2016، مما يعني أنه قد مر على الأقل خمس سنوات من الاستخدام الموثوق به. ومع ذلك، يجدر بك العلم أن عدد مرات وصف هذا الدواء للمريضة المعنية يبدو أنه صفر، مما يشير إلى أنها قد لم تتلقى وصفة طبية له حتى الآن.
بناءً على مجموعة البيانات المتاحة، يبدو أن ريكليبسين يوفر فوائد ملحوظة في تنظيم دورة الحيض وتقليل أعراض الحيض، ولكنه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية المزعجة، وهذا يشمل الغثيان والصعوبة في النوم والتغيرات المزاجية. إذا كنت تفكر في استخدام هذا الدواء، فمن الضروري أن تستشير طبيبك للحصول على تقييم دقيق لمخاطر وفوائد استخدامه بالنسبة لحالتك الصحية الخاصة.