في كتاب “ريفردانس: القصة” الذي صاغه الكاتب سام سميث، يُكشف الستار عن الرحلة المثيرة لمدة ساعتين من ريفردانس، العرض المسرحي الذي نشأ عن فكرة بسيطة ولكنها أصبحت ملحمة فنية. تم تأليف هذا الكتاب ليروي كيف استطاعت فقرة فنية أيرلندية قصيرة مدتها سبع دقائق، والتي تم تصميمها لملء فجوة تلفزيونية، أن تتحول إلى عرض مسرحي طويل يستمتع به الجمهور لمدة ساعتين.
تتناول صفحات هذا الكتاب بشكل عميق الخلفية التاريخية والتطورات التي أدت إلى إنشاء ريفردانس، وكيف تم تشكيلها وتطويرها حتى أصبحت الظاهرة الفنية التي نعرفها اليوم. يسرد سميث ببراعة القصة المثيرة لكيف تمكن الفنانون والمنتجون من تحويل فكرة بسيطة إلى تحفة فنية مذهلة.
تُقدم الكتاب نظرة عميقة في عالم الرقص الإيرلندي وكيف تم تطويره بشكل استثنائي ليناسب المسرح، مما يضيف قيمة تاريخية وثقافية للقارئ. يقوم سام سميث بإلقاء الضوء على العناصر الفنية والإبداعية التي جعلت ريفردانس لاحقًا يحقق نجاحاً هائلاً في عروضه المسرحية حول العالم.
يصنف الكتاب تحت فئة الرياضة والترفيه، والمقالات، مما يعكس التنوع الفني والثقافي الذي يقدمه. تأتي هذه اللوحة الثقافية في أغسطس للقارئ بلغة جذابة وسلسة، مما يجعلها مثيرة للاهتمام لكل عشاق الفن والثقافة.
صدر هذا الكتاب عن دار النشر ترافالغار سكوير + في يونيو من عام 1997، وقد تمت كتابته بأسلوب يجمع بين الواقعية والجاذبية الأدبية، مما يضيف طابعًا فريدًا لتجربة القراءة. يُشدد في الكتاب على التفاصيل والمحطات المميزة التي صاغت تاريخ ريفردانس، مما يجعلها قراءة لا غنى عنها لكل من يهوى استكشاف قصص الفن والإبداع.