في كتاب “بينما كان ريغان نائمًا” الذي كتبه الكاتب الشهير آرت بوكوالد، يقدم لنا نظرة مثيرة وفريدة إلى حياة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، الذي شغل المنصب الرفيع كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية. يُعد هذا الكتاب تحفة فنية في فئة السير الذاتية والذي يمزج بين روح الفكاهة والتحليل السياسي بطريقة فريدة وذكية.
صدرت هذه اللوحة الأدبية الفريدة عن دار النشر جي. بي. بوتنامز سونز في يناير عام 1983، ما يجعلها تحفة أدبية تاريخية تمثل لحظة هامة في سجلات الأدب السياسي. يأخذنا بوكوالد في رحلة مثيرة عبر الزمن، حيث يتنقل برؤيته الفريدة والساخرة إلى لحظات تاريخية حاسمة عاشها الرئيس ريغان.
يمتزج الكتاب ببراعة بين الفكاهة الساخرة والتحليل العميق، حيث يتناول بوكوالد مختلف جوانب شخصية ريغان وحياته السياسية بطريقة لا تشبه سوى إبداعه الفريد. يستكشف الكاتب العلاقات السياسية، والقرارات الصعبة، واللحظات الهامة التي عاشها الرئيس في فترة رئاسته.
إن اختيار بوكوالد لرصد الرئيس ريغان وهو نائم يعكس منحىً جديدًا وفريدًا في عرض السير الذاتية، حيث يسلط الضوء على اللحظات الحميمية والإنسانية لشخصية عامة كبيرة. يتيح للقراء فرصة فريدة لفهم الإنسان وراء الشخصية العامة، وتفاصيل لحظات الهدوء والاستراحة التي قضاها الرئيس ريغان بين القرارات السياسية الكبيرة.
باختصار، يعتبر “بينما كان ريغان نائمًا” لآرت بوكوالد تحفة أدبية فريدة تجمع بين الفكاهة الرائعة والتحليل السياسي العميق، مما يجعلها موضوعًا لا غنى عنه لكل من يهتم بالسير الذاتية والتاريخ السياسي.