ريسبيريدون هو دواء يستخدم في علاج اضطراب ثنائي القطب، وهو حالة تتسم بتقلبات مزاجية شديدة تتراوح بين الاكتئاب والمناطق الفاقدة للتحفيز وفترات من الهوس أو الرفعة المزاجية. يعتبر ريسبيريدون جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان النمطية، والتي تعمل عن طريق تنظيم نشاط الدوبامين في الدماغ، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بأعراض الهوس والتخيلات الوهمية المرتبطة بالاضطرابات النفسية.
ومع ذلك، فإن هذا الدواء قد يسبب تأثيرات جانبية خطيرة لدى بعض الأشخاص، ومن بين هذه التأثيرات الجانبية المحتملة هي التخيلات والهلوسات، كما ذكر أحد المرضى أن هذا الدواء أدى إلى تجربته لظواهر الهلوسة بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى. ينبغي أن يتم استخدام الريسبيريدون تحت إشراف طبيب مختص، ويجب تقديم التقارير الدورية له حول أية آثار جانبية محتملة للدواء.
معدل الفاعلية الذي يتم تقديمه لهذا الدواء هو 1، وهو مؤشر على أن العديد من المرضى قد لم يجدوا الدواء فعّالًا في تحسين حالتهم أو في التعامل مع الأعراض المتعلقة بالاضطراب ثنائي القطب. وتمت الموافقة على استخدام الريسبيريدون من قبل اللجنة الدولية للتوجيهات السريرية في 20 يوليو 2017، ولقد وُصف هذا الدواء سابقًا 6 مرات.
بالرغم من فاعلية الريسبيريدون في بعض الحالات، إلا أنه ينبغي مراعاة الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لهذا الدواء، ويجب أن يتم تناوله وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج وتقديم التقارير الفورية عن أي آثار جانبية يلاحظها المريض.