الريسبيردال هو دواء يستخدم عادة في علاج حالات الفصام والاضطرابات النفسية الأخرى، ولكن قد يتم استخدامه أحيانًا في علاج اضطراب طيف التوحد. يحتوي الريسبيردال على المادة الفعالة ريسبيريدون، وهو من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان النمطية الفعالة على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.
من خلال استعراض تجربة المريض، يبدو أن الريسبيردال لم يكن فعالًا لابنه وقد تسبب في ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها بالنسبة له. يشير المريض إلى أنه بدلًا من تحسين نوعية نوم ابنه، فإن الدواء جعله يعاني من البكاء بدون سبب وزيادة في الشهية دون أن يؤثر إيجابًا على نومه. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الابن من تغير في السلوك، حيث أصبح متشاجرًا ومعارضًا بشكل لافت.
رغم أن الريسبيردال قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد، إلا أنه يجب أن يتم استخدامه بحذر بالغ وتحت إشراف طبيب متخصص. يجب أن يتم مراقبة الآثار الجانبية بعناية، وينبغي النظر في بدائل أخرى تكون أكثر فعالية وأقل تأثيرًا جانبيًا، خاصةً عندما لا تكون الفوائد متناسبة مع المخاطر المحتملة.