الدواء المذكور هو “ريسبردال”، وهو يستخدم في علاج حالات الفُصام. يتمتع هذا الدواء بشعبية واسعة في مجتمع الرعاية الصحية لفعاليته في تحسين الأعراض المرتبطة بالفُصام، وقد أظهرت تقارير المرضى استفادة كبيرة من استخدامه.
تجربة المريض الذي أبدى رأيه بشأن الدواء تشير إلى أنه استخدم “ريسبردال” لمدة عشر سنوات، حيث وجده فعالًا لدرجة أنه لا يستطيع تخيل حياته بدونه. يشير المريض إلى أهمية الاستمرار في تناول الدواء حتى لو شعر المريض أو الآخرون بأنه لم يعد بحاجة إليه بعد الآن، مما يبرز الأهمية الكبيرة للالتزام بالعلاج الطبي للحفاظ على الاستقرار وتحسين الجودة الحياتية.
تقييم فعالية الدواء من قبل المرضى كان 9 من 10، مما يوحي بأن العديد من الأشخاص استفادوا بشكل كبير من استخدامه. تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأدوية والمستلزمات الطبية هو 23 فبراير 2011. وقد تم وصف الدواء حوالي 60 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه في الممارسة السريرية.
يُعتبر معدل الأساس لهذا الدواء 8.800014287، وهو معيار يستخدم لتقدير الفاعلية الإجمالية للدواء في مجموعة معينة من المرضى. تُظهر هذه المعلومات الدعم الكبير لفعالية “ريسبردال” في معالجة حالات الفُصام، وتعكس رأي المرضى والمعتمدين في المجال الطبي بشأن فعاليته وأهميته في تحسين جودة حياة الأفراد المعانين من هذه الحالة.