في عام 2016، شهدت عشاق ألعاب الفيديو عودة مذهلة إلى جذور الرعب مع إصدار ريزيدنت إيفل 0، النسخة المحسنة والمحدثة من الجزء الشهير الذي يعد السابق لأحداث الجزء الأصلي من ريزيدنت إيفل. تأخذ هذه النسخة المحسنة المستوحاة من الإصدار الأصلي الذي أطلق في عام 2002، الأجواء المفزعة وتحولها بواسطة رسومات عالية الدقة مذهلة، وتحسينات في الصوت، ودعم العرض الواسع، ونظام تحكم حديث اختياري والمزيد.
قصة اللعبة تقدم رحلة لا تنسى إلى الأحداث التي سبقت حادثة القصر الرمزية التي كانت محفزًا لكامل سلسلة ريزيدنت إيفل. يتمركز السرد حول الضابطة الشابة ريبيكا تشامبرز والمجرم السابق بيلي كوهين، اللذان يجدان أنفسهما محاصرين في قطار مخصص للإعدام. يجب على اللاعبين التنقل في هذا السيناريو المرعب، حيث يتعين عليهم التعاون بين الشخصيتين للتغلب على الألغاز والمخاطر المتربصة.
تتميز اللعبة بعناصر مشوقة من الألغاز والرعب التكتيكي، حيث يتعين على الشخصيتين استخدام مهاراتهما بذكاء للبقاء على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على التناغم بين اللاعبين وضرورة التعاون لتجنب الكوارث. الرسومات المحسنة والصوت المحيطي يعززان الجو المرعب، مما يجعل هذه التجربة إعادة لحظات الرعب الأصلي بشكل مذهل.
بفضل توفر اللعبة على مختلف المنصات، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظام ويندوز، والأجهزة المنزلية مثل إكس بوكس وبلايستيشن، بالإضافة إلى نينتندو سويتش، أصبحت متاحة لجمهور واسع من محبي ألعاب الفيديو. إنها توفر للأجيال الجديدة فرصة فريدة لاستكشاف وفهم أصول هذه السلسلة الرائعة وتجربة الرعب الكلاسيكي بتقنيات حديثة، مما يعزز مكانة ريزيدنت إيفل 0 كجزء أساسي ومثير في عالم ألعاب الفيديو.