لعبة “ريزيدنت إيفل”، التي أُطلقت لأول مرة في 22 مارس 1996، تعد من الألعاب الكلاسيكية في فئة الرعب والبقاء، وقد تم تطويرها بواسطة الشركة اليابانية الشهيرة “كابكوم” وفريق “Capcom Planning Room 2”. تعتبر هذه اللعبة أحد الركائز التاريخية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تأخذ اللاعبين في رحلة مرعبة ومليئة بالتشويق.
في قلب قصة اللعبة، يجد اللاعبون أنفسهم في دور أعضاء في وحدة القوات الخاصة S.T.A.R.S، والذين يتصارعون ضد جحافل من الزومبي ومتحولين آخرين في قصر غامض، بينما يحاولون كشف الحقيقة وراء العدوى المرعبة التي اجتاحت المكان. يمتاز بيئة اللعب بتواجد شخصيات ثلاثية الأبعاد على خلفيات ثنائية الأبعاد تم إنشاؤها مسبقًا، حيث يعتمد اللعب على زوايا الكاميرا المحددة مسبقًا لعرض الأحداث بدلاً من استخدام كاميرا فعلية في الوقت الحقيقي كما هو الحال في معظم الألعاب.
تعتبر “ريزيدنت إيفل” مساهمة هامة في صياغة مصطلح “رعب البقاء” وشهدت توسيع شعبيته في هذا النوع من الألعاب. اللعبة تجمع بين الألغاز والمغامرة، مما يضفي عليها عمقًا إضافيًا وتحديًا للاعبين. تأتي اللعبة على مختلف المنصات مثل أجهزة الحاسوب بنظام التشغيل ويندوز، وجهاز سيجا ساتورن، وبلايستيشن.
تحظى “ريزيدنت إيفل” بإعجاب اللاعبين حول العالم بفضل قصتها المثيرة وجوها المظلم، وهي بلا شك واحدة من الألعاب الرائدة في عالم الرعب والبقاء، مما جعلها تحقق نجاحًا هائلًا وتبقى خالدة في ذاكرة محبي ألعاب الفيديو.