“ريزيدنت إيفل: ذا أمبريلا كرونيكلز”، الصادرة في 13 نوفمبر 2007، هي لعبة فيديو استراتيجية مثيرة تمثل نقطة تحول في عالم ألعاب الفيديو. تم تطويرها بواسطة الشركتين المشهورتين كابكوم وكافيا، وتمثل هذه اللعبة الخطوة الأولى نحو تطوير ألعاب مخصصة بشكل أساسي لجهاز وي الشهير. تجمع اللعبة بين عناصر التصويب والبقاء على قيد الحياة، وتقديمها بطريقة فريدة تتناغم مع قدرات جهاز وي.
في هذه التحفة الفنية، يتميز اللاعبون بتجربة جديدة حيث تعتمد اللعبة على نظام التصويب على السكك، وهي خلافاً للألعاب الأخرى التي تركز على الاستكشاف الحر. يتم تقديم اللعبة بشكل فريد حيث ينتقل اللاعبون بين مناطق مختلفة، ويتعين عليهم إطلاق النار على الأعداء على الشاشة، مع إمكانية جمع الذخيرة والأسلحة وعلب الإسعاف في التقدم. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام وحدة التحكم كسلاح للتصدي للأعداء بشكل مباشر أو في تسلسلات زمنية.
تبرز اللعبة بتصميم مبتكر حيث يمكن للاعبين الاستفادة من وحدة التحكم “وي زابر” وتدعم اللعبة أيضاً اللعب التعاوني لمدة تصل إلى لاعبين اثنين. يشمل التنوع في المنصات حيث يمكن للجماهير الاستمتاع باللعبة على أجهزة متعددة مثل وي يو، بلايستيشن 3، ووي. تندرج “ريزيدنت إيفل: ذا أمبريلا كرونيكلز” تحت فئة الألعاب التصويب، وتقدم تحديات مثيرة وتجربة غنية لعشاق هذا النوع الرائع.
قصة اللعبة تأخذ اللاعبين في رحلة مثيرة ومرعبة في عالم يجمع بين الرعب والتشويق. تدور الأحداث في سياق عالم يسوده الرعب البيولوجي، حيث تكشف “ذا أمبريلا كوربوريشن” عن تجاربها البشرية المروعة. يلتقي اللاعبون بشخصيات مألوفة من عالم ريزيدنت إيفل، ويتعين عليهم البقاء على قيد الحياة ومواجهة الوحوش المرعبة التي تحمل تلك التجارب المروعة. تتخلل اللعبة أحداث معقدة ومليئة بالمفاجآت، مما يجعل اللاعبين يشعرون بالتوتر والتحدي في كل لحظة.
في الختام، تُعد “ريزيدنت إيفل: ذا أمبريلا كرونيكلز” تحفة فنية تجمع بين الجرأة والابتكار في عالم ألعاب الفيديو. إنها تقدم تجربة فريدة ومشوقة لعشاق ألعاب الرعب والتصويب، وتعزز مكانة سلسلة ريزيدنت إيفل كواحدة من أبرز السلاسل في عالم ألعاب الفيديو.”