الدواء المذكور هو “ريجلان”، وهو يستخدم في حالات الغثيان والقيء، وهو أمر شائع يمكن أن يتعرض له الأشخاص خلال فترة الحمل. يحتوي الريجلان على المادة الفعالة “ميتوكلوبراميد”، وهي تعمل عن طريق زيادة تحركات الجهاز الهضمي وتسريع عملية الإفراغ المعدي المعوي، مما يقلل من الغثيان والقيء.
تحديداً في حالتك، تعاني من حالة تسمى “القيء الشديد” أو “هيبرميسيس الحمل”، وهي حالة شائعة تحدث للبعض خلال الحمل، وتتميز بالقيء المستمر والشديد الذي قد يؤدي إلى فقدان السوائل والتركيز الضروريين لصحة الحامل والجنين. وبالتالي، يمكن أن يكون الريجلان الخيار الأمثل بالنسبة لك بعد تجربة عدة خيارات أخرى دون جدوى.
من خلال تقييمات المرضى، يبدو أن الريجلان كان فعالاً بشكل كبير لك، حيث أشرتِ إلى أنه الدواء الوحيد الذي توقف القيء تماماً وسمح لك بالتغذية والشرب. تقييم فعالية الدواء الذي قدمته بناءً على تجربتك الشخصية بتقييم 10 يدل على أن الدواء كان فعالاً بشكل استثنائي بالنسبة لك.
تمت الموافقة على استخدام الريجلان من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في تاريخ 30 مارس 2013، وهو تاريخ يعكس القبول الطبي لفعالية وسلامة الدواء في علاج حالات الغثيان والقيء.
من الجدير بالذكر أن استخدام الريجلان يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المعالج، خاصةً خلال فترة الحمل، حيث يتم تقييم المخاطر والفوائد بشكل دقيق بناءً على الحالة الصحية للمريضة وحالة الجنين.
وفي النهاية، يجدر بك أن تتواصلي مع الطبيب المعالج لمتابعة العلاج بشكل منتظم وللحصول على الدعم الطبي المناسب خلال هذه الفترة الحساسة.