في قرية رويرفيل النائية في ريف أمريكا، تتجلى الأحداث الغامضة والأسرار الخفية بشكل لا يصدق، حيث يتقاطع عالم الخوارق مع عالم الصحافة والتحقيقات الصحفية في قصة مانغا مشوقة تحمل عنوان “رويرفيل”.
إيفان برايس، الصحفي الشهير الذي اكتسب شهرة واسعة بفضل تقاريره الرصينة في صحيفة نيويورك تايمز، يجد نفسه في وسط عاصفة من المشاكل بعد نشر خبر حصري يمكن أن يفوز بجائزة بوليتزر. وعلى الرغم من أن هذا يزيد من شهرته، إلا أنه يجعله هدفاً سهلاً لأعداءه الذين جندهم خلال مسيرته المهنية. بدلاً من الاختباء، يقرر إيفان الانسحاب إلى مكتبه الصحفي، معرضاً حياته للخطر في مكان غير آمن بما فيه الكفاية.
لكن رغم مخاطر البقاء في المكتب، يتلقى إيفان أمراً غير متوقع من رئيس التحرير، حيث يُكلف بتغطية قصة غير عادية في ولاية أخرى: رؤية أشباح حقيقية في قرية معزولة في الريف. هذه المهمة تبدو مثيرة للسخرية وغير ملائمة لصحيفة نيويورك تايمز، ولكنها تمثل فرصة لإيفان للابتعاد عن مطاردة أعدائه وللتحقيق في قصة غامضة جديدة تمامًا.
مع وصول إيفان إلى رويرفيل، يجد نفسه محاطًا بأسرار القرية وأساطيرها القديمة، وبينما يبدأ في التحقيق في الظواهر الخارقة التي تتكاثر في المنطقة، يكتشف أن هناك أكثر مما تظهر عليه الأمور. يتعاون إيفان مع سكان القرية المحليين، بمن فيهم بعض الشخصيات الغامضة والساحرة، ليكشف عن أسرار قرون من الخفاء وراء ظاهرة الأشباح.
بينما يغوص إيفان في أعماق الغموض، يكتشف أن الحقيقة ليست فقط فيما يراه بعينيه، بل في تشابك الأحداث والأرواح التي تحيط به، وفيما إذا كان بإمكانه الوثوق بمن حوله أم لا. تتعقد الأمور أكثر مع كل خطوة يقوم بها، وتتحول القصة إلى رحلة شيقة من التحقيق الصحفي والكشف عن الأسرار الخفية، وربما العثور على إجابات عن الأحداث الخارقة التي تهدد بتغيير حياة السكان إلى الأبد.