في عام 2001، أهدانا الكاتب جيمس سبادا نافذة إلى حياة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان من خلال كتابه الرائع بعنوان “رونالد ريغان: حياته في الصور”. يقدم هذا العمل الاستثنائي أكثر من 340 صورة، معظمها لم يتم نشرها من قبل، ترافق قصة حياة استثنائية لا تنسى.
رونالد ويلسون ريغان عاش حلم أمريكا مرارًا وتكرارًا، وخلال حياته الرائعة، نجح في كل محاولة قام بها. بدأت رحلته كرياضي في كرة القدم الجامعية، ثم أظهر ببطولته كمنقذ حياة في حمام السباحة، ومن ثم كمعلق رياضي، ونجم سينمائي، ومضيف تلفزيوني، وناطق تجاري، وحاكم، وأخيرًا، أعظم حلم من جميعها: رئيس الولايات المتحدة.
تتيح لنا صور هذا الكتاب نظرة فاحصة إلى الرجل الخاص وليس فقط الرمز العام. نراه كطفل صغير في صف والدته في الدرس الكتابي ليوم الأحد، يرحب بالجنود العائدين برفقة بيت ديفيس، ويساعد ابنته في الاستعداد لحفل باليه، ويحتفل بولادة حفيده الذي يحمل اسمه مع زوجته نانسي. في تشكيلة رائعة من الصور الغير معروفة من مكتبة الرئيس الرئاسية، نرى كل جانب من جوانب الرئيس، من بناء رجل ثلج مع حفيده على العشبة البيضاء أمام البيت الأبيض إلى العذاب بسبب وفاة جنود مشاة البحر في بيروت.
بغض النظر عن اتجاهات الأفراد السياسية، تقدم هذه الصور، والنص البديع والمتوازن لجيمس سبادا، رؤى جديدة إلى رجل حياته تجسد وعد أمريكا. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا غنيًا وفريدًا يقدم نظرة شاملة إلى حياة وإرث رونالد ريغان، وهو إضافة قيمة لمحبي السير الذاتية والتاريخ الأمريكي. “رونالد ريغان: حياته في الصور” يظل رصينًا كقطعة أدبية تاريخية مميزة، مستندًا إلى الصور النادرة التي تروي قصة حياة رئيس أمريكا الـ40 بطريقة تفاعلية ومثيرة.