في رواية “روميو”، التي كُتبت بواسطة تايتل وإليس، تُقدم لنا قصة مشوقة ومثيرة في عالم الجريمة والتحقيقات الغامضة. تنغمس الرواية في عالم من الجرائم السريالية، حيث يُظهر القاتل المدعو “روميو” سحره الفتاك وأسلوبه الجذاب للفتيات الناجحات والجميلات في مدينة سان فرانسيسكو.
القاتل “روميو” يختار ضحاياه بعناية فائقة، فهو يستهدف النساء القويات والمستقلات والذكيات، اللواتي يبدون كأنهن غير قابلات للهزيمة. يتقبلن بشغف وشوق مظاهر أعمق من رغبات “روميو” الظلامية، دون أن يتوقعن نهايتهن الفظيعة.
تتصاعد الأحداث المثيرة عندما تصبح الدكتورة ميلاني روزن، الخبيرة النفسية الرائدة في مجال الجرائم السلسلية، ضحية خامسة لـ”روميو” – ضحية لشهواتها اللا متحكم فيها. الآن، بين يدي “روميو” يكون يوميات ميلاني وهو يعرف هوية فريسته المثالية: شقيقتها سارة.
لم تكن الضحايا الأخريات يجسدن الحقيقة في تطلعات “روميو”. سارة ستكون مختلفة، قلبها سيكون مثالياً بالنسبة له. سارة روزن ضحية تستحق حقاً أن تكون هدفًا لإغراء “روميو” الرائع. فهي مقاتلة، وهذا ما يثيره.
تقرر سارة وضع حد لهذه الجرائم، ولذلك تقوم بالدخول بشكل متعمد في فخ “روميو”، معتقدة أن الشرطة يمكن أن تحميها. ولكن لا أحد يمكنه حمايتها من نفسها.
تتميز رواية “روميو” بتشويقها وإثارتها المستمرة، حيث تأخذ القارئ في رحلة مثيرة من التحقيقات والمطاردات، في عالم مليء بالأسرار والغموض. تعكس الرواية ببراعة تعقيدات عقل “روميو”، وكيف يستخدم خفة يده وسحره لجذب ضحاياه، مما يجعلها واحدة من القصص الجريئة والمثيرة في أدب الجريمة والغموض.