“روميت وجوليو” هو رواية للكاتبة شارون م. درابر التي نُشرت عام 2001 من قبل دار النشر “أثينيوم بوكس فور يونغ ريدرز”. تدور القصة حول قصة حب مستحيلة بين روميت كابيل وجوليو مونتاج، حيث يشعر كل منهما بأنه قد وجد شريك حياته المنشود الذي يمكن أن ينقذه من كوابيسهما المتكررة حول النار والماء. ولكن كما في قصة شكسبير الشهيرة التي تحمل أسماءً مشابهة لهما، يكتشف روميت وجوليو أن ليس الجميع يوافق على علاقتهما العاطفية المتفتحة. في حالتهما، يعود السبب إلى أن روميت من أصل أفريقي أمريكي بينما جوليو من أصل هسباني، ويعارض عصابة “ديفلدوجز” المحلية الخطرة بشدة علاقتهما العرقية المختلطة.
عندما يهدد “ديفلدوجز” بتعليمهما درسًا، يبتكر روميت وجوليو خطة خطيرة للهروب من ظلال العصابة المخيفة. ولكن تسوء الأمور بشكل فظيع، ويجد الاثنان أنفسهما متورطين في واقع مميت أكثر رعبًا من كوابيس روميت – وفي صراع يائس لتجنب المصير المأساوي للعشاق الشهيرين في قصة شكسبير.
تُصنف الرواية ضمن فئة الأدب الشبابي وتتناول مواضيع اجتماعية مثل التحديات التي تواجه العلاقات العرقية المختلطة والتمييز والعنف، إلى جانب استكشاف المشاعر والعواطف. تقدم الرواية نظرة مؤثرة على قوة الحب والشجاعة في مواجهة العقبات الصعبة.
“روميت وجوليو” هي قصة ملهمة تجذب القارئ إلى عالم من التشويق والمغامرة، مع تركيز عميق على قضايا تتعلق بالهوية والعلاقات الاجتماعية. تعتبر هذه الرواية ملحمة حديثة تحمل رسالة قوية حول قوة الحب والتحديات التي قد تواجهه في مجتمع يصطف فيه العديد ضده.