في عام 2015، أبصر النور مانغا ساحرة تحمل عنوان “Eto Irokoi Zoushi”، حيث تتجلى الأحداث بطابع خاص ومثير يندرج تحت فئات متعددة منها الرومانسية، الياوي، وتحول الشخصيات إلى حيوانات، والخواتم الصينية، والآلهة، والرومانسية الناضجة، والخوارق، والجنس الصريح.
تدور القصة حول شاب يُدعى ماساتاكا، الذي يعتني بمعبد يحتضن السُبعة عشر حيوانًا روحيًا تمثل البروق الصينية. تتغير حياته تمامًا في يوم من الأيام عندما يظهر زائر مفاجئ يُدعى كوتارو، شاب يحمل في طياته روح قطة تُدعى كوما. يكون كوتارو قد فقد معبده الخاص الذي تم حرقه، والآن يبحث عن مأوى جديد، فينتهي به الأمر عتبة منزل ماساتاكا.
تتناول المانغا عناصر متنوعة من الفنون القتالية الروحية إلى العلاقات الخارقة، حيث تنسج الكاتبة والرسامة خيوط القصة ببراعة لتقديم صورة متكاملة لعالم يجمع بين الخيال والرومانسية بشكل فريد. تتعاطف معاني الرومانسية الناضجة مع الجوانب الخارقة بطريقة تثير الفضول وتبني تشويقًا يستمر عبر صفحات المانغا.
تبرز العلاقة بين ماساتاكا وكوتارو كمحور أساسي، حيث يتقاسمان تحديات الحياة والبحث عن هويتهما في عالم مليء بالكائنات الخارقة والآلهة. تندمج عناصر تحول الشخصيات إلى حيوانات مع تفاصيل العلاقات الرومانسية بشكل جذاب، وتتناغم معها بطريقة تجعل القارئ يعيش تجربة فريدة ومثيرة.
تظهر تصنيفات المانغا مثل “BL” و”Yaoi” بوضوح، مما يُشير إلى طابع العلاقات الرومانسية بين الشخصيات الذكور. يتخلل القصة العناصر الخيالية بطريقة تمنح المانغا لمسة غير تقليدية وتثري تجربة القارئ.
في ختام الأمر، تعد “Eto Irokoi Zoushi” مغامرة مثيرة وفريدة تجمع بين عناصر الخيال والرومانسية بشكل متناغم، مما يجعلها قطعة أدبية فنية تستحق الاكتشاف والاستمتاع.