“السيد الأسود النبيل يحتضن السماء: إستير مايفيلد، الفتاة العادية في سن السادسة عشر في لندن خلال القرن التاسع عشر. إلا أنها، منذ صغرها، كانت قادرة على رؤية ‘الأشباح’. تعيش في جزء صغير من المدينة وتبيع الزهور لتكسب لقمة عيشها. ظنَّت أنها ستستمر في العيش هكذا إلى الأبد. حتى ذلك اليوم الذي ظهر فيه الكونت الوسيم أمامها. ويرغب في أن تكون إستير عروسه؟ هل هو حقًا الأمير الساحر الذي كانت تنتظره؟
في عام 2013، تأخذنا مانغا “السيد الأسود النبيل يحتضن السماء” في رحلة خيالية إلى لندن في القرن التاسع عشر، حيث تعيش إستير في عالم مليء بالأحداث الخارقة والرومانسية الدرامية. إن إستر، الفتاة ذات السادسة عشر عامًا، تعكس صورة الحياة اليومية للطبقة العاملة في لندن، حيث تكتسب لقمة عيشها من خلال بيع الزهور.
ومع ذلك، يتغير مجرى حياتها المتواضعة عندما يظهر أمامها الكونت الوسيم، مما يضيف لمسة من التشويق والغموض إلى قصتها. هل سيكون هذا الكونت هو الفارس الذي كانت إستير تحلم به، أم يكمن وراء هذه الزواج المحتمل خفايا أخرى لم تكن تتوقعها؟
تتنوع عناصر هذه المانغا بين الدراما والرومانسية، وتستكشف قضايا اجتماعية مثل الفوارق الطبقية والتغييرات في نمط الحياة. الخلفية التاريخية للمانغا تضيف بعدًا إضافيًا من الفخامة والأساطير، خاصةً في إطار لندن الأوروبية في تلك الفترة.
كما تلعب العناصر الخارقة والتفاصيل الخاصة بالأشباح والمصاصين في القصة دورًا هامًا في توفير تجربة فريدة للقارئ. تتجسد الروح الفنية للمانغا من خلال الرسوم الجذابة والتصوير الفني الذي ينقل الأجواء والمشاعر بشكل ملموس.
بهذا، تظهر “السيد الأسود النبيل يحتضن السماء” كعمل استثنائي يجمع بين الواقعية التاريخية والعناصر الفنية الخيالية، ويأخذ القارئ في رحلة مشوقة تجمع بين الحب والغموض في أروقة لندن القديمة.”