“كيمي نو يومي وو ميتيرو”، أثرٌ فني يتداول حول قصة فريدة تجمع بين أمور الخيال والرومانسية في عالم المانغا. يعزف هذا العمل الفني على وتيرة تمزج بين الأحلام النفسية ولحظات الرومانسية المثيرة، حيث يلتقي الشخصين الرئيسيين، آميموري ويوي، في قصة تتسم بالسحر الفريد والقدر الغامض.
في قلب هذا السيناريو الفريد، يعتلي آميموري المسرح مدّعياً أنه يعيش تجارب روحية غريبة حيث يحلم دائماً بيوي التي تقع في حبه. يظهر هنا تفاصيل العالم النفسي الذي يسكنه، حيث يتفاعل مع الأحلام بشكل غير عادي، مما يضفي على المانغا بُعدًا خيالي
، ويشد القارئ إلى عالم مليء بالألغاز والغموض. تبرز القدرة النادرة لآميموري على رؤية مستقبل حبه مع يوي، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة علاقتهما وإذا كان حبهما مقدرًا بشكل نفسي.
بينما تتكشف أحداث المانغا، يظهر يوي كشخص يقوم بتحقيق مفاجآت الحلم، حيث يقوم بتقبيل آميموري في نفس اليوم الذي كان متوقعًا في الحلم النفسي. تتشابك خيوط القدر والحب في هذه اللحظة الفارقة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية أن يكون حبهما ناتجًا عن قوى نفسية خارقة.
في هذا السياق، يتناغم العمل مع عناصر الرومانسية والحياة اليومية، حيث يظهر العمل بوضوح كمانغا تتمحور حول العلاقات بين الشخصيات وتأثير الظواهر الخارقة على تلك العلاقات. يعزز وجود فئات مثل “BL” و “Yaoi” الجوانب الرومانسية والعاطفية للقصة، مما يجعلها تستهوي محبي هذه الأنواع من المانغا.
عام 2014 يمثل فترة إصدار هذا العمل، وهو عام ذاكرة لعشاق المانغا حيث تُطلق أعمال جديدة تتميز بالإبداع والتجديد. يظهر العام 2014 كزمانٍ مهم في تاريخ هذا الفن، حيث يُقدم “كيمي نو يومي وو ميتيرو” إضافة قيمة إلى مكتبة المانغا بقصته الفريدة وأسلوبه الفني المميز.