تعد “السيدة والوحش” من الأعمال المانغاية التي تجسد قصة مشوقة مليئة بالدراما والرومانسية والفانتازيا، حيث تنقل القصة المتعددة الأبعاد المشاهدين إلى عالم من الخيال والمغامرة والتحديات الشخصية.
تتمحور القصة حول الإمبراطورة العظيمة مارتينا، التي عاشت حياة مليئة بالدماء والحزن، ولكنها تتجسد من جديد كأستينا، ابنة عبقرية لكونت متواضع. ومع ذلك، ينهار عالمها السلمي عندما يضطر والدها المفلس لزواجها من الأرشيدوق الخطير أتالنتا، المعروف لدى الجميع في المجتمع الراقي باسم “تيريود الوحش” بسبب لعنة عائلية حولته إلى وحش بري. ولكن، لحسن الحظ، حتى الوحش القاتل في أتالنتا لا يمكن أن يقاوم سيف الإمبراطورة السابقة القوي. يصدم الجميع عندما تروض السيدة الجديدة للأرشيدوق زوجها بسهولة فائقة وتتولى مسؤولية رأس العائلة. لكن لا أحد يفاجأ أكثر من أستينا، عندما يعود تيريود إلى هيئته البشرية بعد قبلة عابرة منها. فليس فقط أنه يشبه حبيبها من حياتها السابقة، ولكنه لا يتذكرها من أيامه كذئب. على الرغم من هذه الظروف الغريبة، هل يمكن للزوجين الجدد التعاون للحكم على الأرشدوقية بيدٍ واحدة؟
هذه القصة تقدم مزيجًا رائعًا من الخيال والرومانسية، مع لمسة من التحول الحيواني والتنوع في الشخصيات والأحداث، مما يثير فضول القارئ ويجذبه للاستمرار في متابعة تطورات القصة. تحاكي “السيدة والوحش” علاقات القوة والحب والتضحية، مع لمحة من الغموض والإثارة التي تضيف عمقًا وتعقيدًا إلى القصة، مما يجعلها تستحق القراءة والاستمتاع بها لعشاق الأعمال الفانتازية والرومانسية.