“رهبة الخمسين: مذكرات من منتصف العمر”، كتاب يمثل حدثًا نشريًا، وهو رواية حقيقية تروي قصة المرأة التي قدمت قبل عشرين عامًا كيفية الارتفاع في سماء الحياة في “رهبة الطيران” والتي تنظر الآن إلى الوراء – وإلى الأمام – لتقييم التكاليف والمكافآت ومعنى الرحلة. يفتتح كتاب مذكرات منتصف العمر لإريكا جونج في يوم عيد ميلادها الخمسين، ويبدو وكأنه رواية سريعة الخطى حيث يرتد بين الماضي والحاضر ليحكي في النهاية الحقائق التي تقع في قلب رواياتها. إن إريكا جونج، الشاعرة والروائية والمقالة، قد بنت إحدى أبرز وأكثر الحيوية الوظائف في الأدب الأمريكي، وبوصفها عضوًا مؤسسًا في ما تسميه “جيل التوتر”، كان لها مقعدًا في الصف الأمامي على السفينة الأمريكية التي ركبتها النساء خلال العقود الماضية. تربيت لتكون دوريس داي، وكبرت تريد أن تكون جلوريا ستاينم، والآن تربي بنات في عصر الأميرة ديانا ومادونا، فقد رفعت توقعاتها وتحطمت ورفعت وتحطمت مرة أخرى، حيث رأوا أنفسهم يتباينون في الأناقة مثل طول الأطوال. الآن، وبينما هي وزميلاتها يبحثن عن إجابات على النصف الثاني من حياتهن، تقدم جونج رؤى قوية ومثيرة للجدل حول الجنس والزواج والشيخوخة؛ النسوية – الماضي والحاضر والمستقبل؛ حياة الكتابة؛ الأمومة والعائلة؛ الهوية والحب، الولاء والفقدان، مستمدة من خلال الألوان البراقة لتجربتها الشخصية. في فصول مثل “رهبة الخمسين”، و”المثلية المجنونة في العلية”، و”كيف أصبحت النصف الثاني للجنس”، و”كيف أصبحت يهودية”، و”رهبة الشهرة”، و”إغواء الموسة”، و”دونا جوانا تصبح ذكية”، و”أصبحت فينيسية”، و”كيفية الزواج”، تأخذ إريكا جونج القراء في جولة متحمسة ومثيرة ومجنونة ومستفزة عبر التغيرات الكبيرة التي حددت جيلًا. من العذرية التقنية إلى الثورة الجنسية إلى جائحة الإيدز؛ من الغموض الأنثوي إلى “الصحيح السياسي”؛ من الزواج الحصري إلى الزواج المفتوح والعودة مرة أخرى؛ من الأمهات اللائي يبقين في المنزل إلى الأمهات اللواتي فازن بالحق في أن يكونن مرهقات دائمًا؛ من السرية الجنسية إلى الانفتاح الجنسي – تثبت جونج مرة أخرى قدرتها الفريدة على الوصول إلى الحياة الداخلية للنساء والقضايا التي تهمهن أكثر شيء. “رهبة الخمسين” هو قراءة مسكرة ومثيرة، حرة وممتعة، دافئة وصلبة ومليئة بالحكمة. مؤكد أن يتم قبوله من قبل النساء في كل مكان، ومن المقدر، مثل سلفه الكلاسيكي “رهبة الطيران”، أن يصبح قراءة مطلوبة لجيل على أعتاب ثورة جديدة.
4
