بعد إصداره في مارس 2003، أثار كتاب “رمز دافنشي” ضجة هائلة في عالم الأدب والثقافة الشعبية. يعتبر هذا العمل من تأليف دان براون، بمساعدة الراوين مايكل بول وكولين ستينتون، مثيرًا للجدل ومحورًا للعديد من المناقشات الفلسفية والدينية والتاريخية.
تدور أحداث الكتاب في باريس حيث يتلقى السيمبولوجيست الهارفاردي روبرت لانجدون مكالمة هاتفية طارئة في وقت متأخر من الليل، تُفيد بأن حارس متحف اللوفر قد قتل داخل المتحف. وبالقرب من جثته، اكتشفت الشرطة رمزًا لغزًا محيرًا. يبدأ لانجدون في العمل على حل اللغز الغامض، ويُصدم عندما يكتشف أنه يقود إلى مسار من الدلائل المخفية في أعمال ليوناردو دافنشي – دلائل مرئية للجميع – ومع ذلك يتم تمويهها ببراعة من قبل الرسام.
يلتحق لانجدون بالمهندسة الفرنسية الموهوبة صوفي نوفو، ويكتشف أن الحارس المتوفى كان متورطًا في جمعية سرية تُعرف برهبانية صهيون – وهي جمعية سرية فعلية كانت أعضاؤها يشملون سير إسحاق نيوتن، بوتيتشيلي، فيكتور هوجو، ودافنشي، بين آخرين. في سباق مثير عبر باريس ولندن وأبعد من ذلك، يتنافس لانجدون ونوفو على ذكاء مجهول يبدو أنه يتوقع كل خطوة من خطواتهم. مالم يتمكنا لانجدون ونوفو من فك اللغز المتاهة في الوقت المناسب، فإن السر القديم لرهبانية صهيون – والحقيقة التاريخية المُتفجرة – ستضيع إلى الأبد.
يُعتبر “رمز دافنشي” وصولًا لنوع جديد من الروايات الناجحة والمشوقة… تمامًا غير متوقع حتى النهاية المذهلة. يندرج هذا الكتاب تحت تصنيف الخيال والإثارة العامة، وهو من إصدارات دار النشر راندوم هاوس الصوتية.
ومن خلال تناوله لمواضيع فلسفية ودينية وتاريخية معقدة، أثار هذا الكتاب الجدل في أوساط القراء والمفكرين، وأثر بشكل كبير على الحوار الثقافي حول العالم.