في كتاب “رمز الكتاب المقدس” الذي كتبه مايكل دروسن، يُطلعنا الكاتب على رحلة استثنائية تاريخية انطلق فيها في سبتمبر من عام 1994. في تلك الفترة، قام برحلة إلى إسرائيل حيث التقى في القدس بصديق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيتزحاك رابين، وهو الشاعر حييم جوري. قدم له رسالة احتوت على معلومات غريبة ومدهشة، حيث ذكر فيها أن “رياضي إسرائيلي اكتشف رمزاً مخفياً في الكتاب المقدس يبدو أنه يكشف تفاصيل الأحداث التي وقعت آلاف السنين بعد كتابة الكتاب المقدس.”
كانت الرسالة تحمل تحذيرًا غريبًا حين أشار إلى أنه الوحيد في الكتاب المقدس حيث تظهر كامل اسمك، يتقاطع معها عبارة “القاتل الذي سيقتل.” وفي الرابع من نوفمبر عام 1995، جاء التأكيد الرهيب، برصاصة في الظهر من رجل يعتقد أنه في مهمة من عند الله، وهو الاغتيال الذي تم تشفيره في الكتاب المقدس قبل ثلاثة آلاف عام.
“رمز الكتاب المقدس” يتسلح برؤية مدهشة للكاتب دروسن الذي استند فيها إلى اكتشاف رياضي إسرائيلي، محاولًا فهم الرموز والرموز الكتابية التي يعتقد أنها تحمل تنبؤات بمستقبل بعيد. يستعرض الكتاب العديد من الآيات والكلمات في الكتاب المقدس التي يدعي دروسن أنها تنبئ بأحداث تاريخية حديثة بشكل لا يصدق. وفيما يتعلق بالنشر، صدرت هذه الأفكار الملهمة عن دار النشر آتريا في إبريل عام 1998.
“رمز الكتاب المقدس” يندرج تحت فئة “الجسد والعقل والروح” ويتناول موضوعات متعددة، بما في ذلك النبوءات. يقدم الكتاب وجهة نظر فريدة ومثيرة للاهتمام حول كيف يمكن أن يكون الكتاب المقدس قد احتوى على رموز تنبئ بمستقبلنا، مما يثير التساؤلات حول القدرة الإلهية على توجيه الأحداث.