في عالم المانغا الرائع، يتجسد السحر والخيال في قصة “رفعت سندريلا بحنان”، وهي رواية تأخذنا في رحلة فريدة من نوعها إلى داخل قصر الخيال والرومانسية. تتحد الخيوط السحرية لتكون قصة تتألف من زاويتين مختلفتين عن الحكاية التقليدية لسندريلا، إذ يتم استعراضها من منظور غير متوقع وفريد: من منظور زوجة الأب.
تبدأ القصة بتقديم الشخصية الرئيسية، الزوجة والأم، البالغة من العمر سبعة وثلاثين عامًا، والتي عاشت حياة مليئة بالتحديات والفقدان، حيث تزوجت مرتين وفُقد زوجها في كل مرة، وتربي الآن ثلاث بنات. تظهر القصة لنا الجانب الآخر من قصة سندريلا، الذي نادرًا ما يتم اكتشافه في القصص التقليدية.
في حين تحاول هذه المرأة القوية والتي واجهت الصعوبات التكيف مع حياتها، يظهر رجل يُدعى دانيال وولفورد في حياتها. يثير تقاربه المستمر واقتراحه للقبلات تساؤلات كثيرة في عقلها. فمن هو هذا الرجل؟ ولماذا يقترب بهذه الطريقة؟ وما هي الأحداث التي ستكشف عنها الفصول القادمة؟
المانغا تمزج بين الفانتازيا والرومانسية، حيث يتم خلق عالم ساحر يعيد صياغة الحكاية الكلاسيكية بطريقة جديدة ومبتكرة. تتناغم الرسوم الجميلة والسرد الممتع لتصنع تجربة قراءة فريدة، تجربة تنقلنا من خلال رحلة مشوقة في عالم الخيال.
وبينما تبني القصة الأساسية مكونات من قصة سندريلا، تتحولها إلى مأساة حديثة، مليئة بالألغاز والمشاعر المتشابكة. هل سيتمكن القارئ من اكتشاف حقيقة هذه الفانتازيا ومعرفة ما إذا كانت حقًا “سندريلا”؟ أم أن هناك أسرارًا أخرى تنتظر الكشف عنها في هذه القصة الساحرة؟ تظل الإثارة والتشويق مصاحبة لنا، متعددة الأوجه كما تكون الشخصيات التي تنمو وتتطور على مر الفصول.
في الختام، “رفعت سندريلا بحنان” تمثل عملًا ممتعًا ومثيرًا، يقدم للقراء فرصة لاكتشاف الجوانب الجديدة لحكاية قديمة والاستمتاع برحلة سحرية مليئة بالمفاجآت والمغامرات.