في عام 1981، قام الكاتبان شوبين وديفيد بإبهار القراء بروايتهم المخيفة بعنوان “الجنين”. تدور القصة حول شخصية سامانثا، والتي تكون أمًا لا تزال حاملاً ولكنها غير متزوجة. يقع السياق الرئيسي للرواية في إطار برنامج دراسي يعنى بدراسة النوم، حيث تقوم سامانثا بالمشاركة في هذا البرنامج الذي يتركها تحت سيطرة حاسوب وخارج مساعدة العالم الباحث الذي يحبها.
تتميز الرواية بسرد مثير وأحداث مرعبة، حيث تتبع القصة تحولات سامانثا النفسية والجسدية أثناء مشاركتها في هذا البرنامج الغامض. يتميز الكتاب بجمعه بين عناصر الخيال والرعب، مما يجعله قطعة أدبية فريدة ومشوقة.
تتنوع أحداث الرواية بين التشويق والترقب، حيث تظهر الشخصيات بأبعادها المعقدة، وتكشف عن تداخل العلاقات الإنسانية مع التكنولوجيا الحديثة. يتبادل الكتاب بين عالم الخيال والواقع بطريقة تجعل القارئ يعيش في تجربة فريدة من نوعها.
صدرت الرواية عن دار النشر سايمون وشوستر في شهر يناير من عام 1981، حيث حققت نجاحاً واسعاً وترشيحات عديدة في عالم أدب الرعب والخيال. يتميز الكتاب بلغته السردية السلسة والمؤثرة، التي تنقل القارئ إلى عوالم مظلمة ومثيرة في آن واحد.
في فئة الأدب والرعب، يعتبر “الجنين” إضافة قيمة، حيث يقدم رؤية فريدة ومختلفة في عالم الأدب، مستعرضًا تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيف يمكن أن تأخذ الأمور منعطفًا غير متوقع.