“رسالة في المنطق: إيضاح المبهم في معاني السلم” للكاتب أحمد الدمنهوري، تعتبر من الأعمال المهمة في مجال علم المنطق والفلسفة القديمة، حيث تسلط الضوء على علو المنطق، المعروف بـ “المنطق الصوري”، الذي يعود لأرسطو، أحد كبار فلاسفة اليونان. يستعرض الكتاب تطور المنطق عبر العصور، منذ أفلاطون وسقراط إلى عصر الفلاسفة الحديثين مثل بيكون، ديكارت، وراسل.
في هذه الرسالة، يتم استعراض دور المنطق القديم كأساس أساسي في البحث عن الحقائق والمعطيات الموضوعية. فهو يُعَدُّ الجامع لشرائط القياس والاستنتاج، ويُوجِّه الباحثين والرياضيين نحو آفاق المعرفة الواسعة. ورغم تطور المنطق الحديث وظهوره كصورة بارزة للتطور الثقافي، إلا أن المنطق القديم يظل ركيزة محورية لا غنى عنها في فهم العلوم وتحليلها بمنهجية دقيقة.
من خلال محتواها الغني والشامل، يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً لدراسة المنطق وفهم أسسه الكلاسيكية، وهو يقدم للقارئ فهماً عميقاً لعلم المنطق وأهميته في التفكير الفلسفي والعلمي. تتناول الرسالة بعمق ووضوح مفاهيم المنطق وتطبيقاتها، مما يجعلها قراءة أساسية لكل من يهتم بفهم العقلية البشرية وطرق استنتاجها وتحليلها.
ومع توفير الرسالة بعدد صفحاتها الـ102، تُعدّ هذه النسخة من الكتاب واحدة من أفضل المصادر المتاحة في مجال علم المنطق، وتأتي معلوماتها القيمة محفوظة ضمن غلاف عادي، مما يسهل الوصول إليها واستخدامها كمرجع في الدراسات والأبحاث الفلسفية والعلمية المتعلقة بالمنطق.