في صيف عام 1987، رأى النور كتابٌ فريدٌ من نوعه يحمل عنوان “الرحيل ملك ليوم واحد”، وقد خطّه الكاتب الموهوب نواف يونس. يتسم هذا العمل الأدبي بالسحر والغموض، حيث يأخذ القارئ في رحلة فريدة تنطلق من أعماق الفنون، متنقلاً بين صفحاته الخمس والخمسين، ويترك بصماته في ذاكرته.
تعودنا في عالم الأدب على التعامل مع الروايات الطويلة، إلا أن “الرحيل ملك ليوم واحد” يأتي ليحدث تحولاً في هذا السياق، إذ يقدم الكاتب نواف يونس تجربة فريدة من نوعها في الأدب المعاصر. يستعرض الكتاب مواضيع متنوعة تتناول الفنون بشكل عام، وتتجاوز الحدود المعهودة لتقدم للقارئ رؤية عميقة ومثيرة.
صدر هذا العمل الأدبي الرائع في عام 1987، تحت رعاية دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، وكان له غلافٌ ورقي يعكس بساطة وجمال الفكرة التي تحملها صفحاته. يضيف ذلك اللمسة الفنية إلى تجربة القراءة، مما يجعل من الكتاب قطعة استثنائية في مكتبة كل عشاق الأدب.
يُصنف هذا الكتاب ضمن فئة الفنون، وتحديداً في فرع المسرح، حيث يتناول قضايا متنوعة تتعلق بعالم الفن والتعبير الإبداعي. يعد الكاتب نواف يونس مرشداً للقارئ في رحلة فريدة من نوعها تأخذه إلى أعماق تفكيره، وتفتح أمامه أفقاً جديداً يتناول فيه المسرح بشكل مبتكر وجذاب.
باختصار، يعتبر “الرحيل ملك ليوم واحد” لنواف يونس لوحة فنية متقنة تنقل القارئ إلى عالم الفنون والمسرح بأسلوبٍ فريد، ويظل محط اهتمام الباحثين وعشاق الأدب المعاصر على مر السنين.