“سلم السنوات”، هو عنوان الكتاب الذي ألَّفته آن تايلر والذي يروي قصة امرأة تبلغ من العمر أربعين عامًا، وهي أم لثلاثة أطفال تقترب أعمارهم من النضج، تقرر فجأة أن تترك زواجها وتغادر إلى بلدة غريبة لتخترع حياة جديدة.
ما الذي يدفع ديليا جرينستيد، زوجة طبيب في بالتيمور، أثناء قضاء إجازتها الممطرة مع زوجها وأطفالها وأقاربها المتنوعين؟ هل هي الجروح القديمة والإهانات التي تختلج في هذا الصيف بشكل خاص في منزل العائلة المليء بالشواطئ؟ هل هو الشعور بأنها أصبحت قابلة للتجاهل؟ هل هو الذكرى، ربما، لذلك الشاب المثلث في السوبر ماركت الذي طلب منها أن تتظاهر بأنها صديقته عندما يصادف زوجته السابقة؟ أم أنه ببساطة جاذبية سيارة الصيانة المحلية الجميلة والتي تعيش بلا متاعب؟
بغض النظر عن السبب، تقرر ديليا المغادرة، وهي ترتدي ملابس السباحة فقط ورداء شاطئ زوجها، ولا تتوقف إلا حين تجد نفسها فجأة مسحورة ببلدة هادئة مظللة بالأشجار. هناك، تتوقف السيارة، وتنزل، وتجد غرفة قاسية للإيجار، وتستقر.
وهكذا تبدأ حياتها الجديدة، البعيدة عن الشخصية الشخصية كسيدة جرينستيد. لكن لا محالة، يبدأ العالم في الضغط عليها. الأصدقاء الجدد، والمسؤوليات الجديدة، تتراكم – من قطة ضالة تتوق إلى منزل إلى زوج حزين مهجور وابنه الصغير الذين يحتاجون إليها لتملأ فراغًا في حياتهم.
“سلم السنوات”، يندرج تحت فئة الروايات العامة، وقد صدر عن دار النشر كنوبف في شهر أبريل من عام 1995.