في تاريخ 3 فبراير 2011، أُجريت رحلة فضائية رائعة تحمل العلم الأمريكي إلى أبعد الحدود، حيث شارك فيها طاقم رائع مؤلف من الأبطال ستيف بوين وآلفين درو. كانت هذه الرحلة جزءًا من برنامج مكوك الفضاء، وتحديدًا مهمة STS-133/ULF5.
تمتد مدة الرحلة الفضائية إلى 374 ساعة مليئة بالإثارة والتحديات. الهدف الرئيسي من هذه الرحلة كانت القيام بنشاط الخروج الفضائي (EVA) القائم على محطة الفضاء الدولية (ISS). ومع ذلك، تأخرت بداية النشاط بشكل غير متوقع بسبب تسريب في البدلة الفضائية ناتج عن تلف في حلقة O-ring الخاصة بوحدة الأكسجين ثنائي الكربون (CO2 can). لكن الفريق الرائع استطاع التغلب على هذا التحدي والشروع في المهمة بنجاح.
كان لديهم جدول مزدحم ومليء بالأنشطة المثيرة والمهام الهامة. تم تفريغ الأمونيا (NH3) من وحدة مضخة فاشلة، مما يمكن في المستقبل من استرجاعها. وتمت إعادة استرجاع حقائب تخزين الأدوات التي تم استخدامها في استبدال وحدة المضخة في الماضي.
شملت المهام الأخرى تثبيت إضاءة على عربة CETA الجانبية، وكاميرا على روبوت SPDM، بالإضافة إلى ثلاث غطاءات لعدسات الكاميرا. تم إعادة توجيه ستارة حماية الكاميرا لضمان رؤية واضحة. وتم تأمين شدة الإمساك بالمشع المنفصل جزئيًا واسترجاع منصة البيانات MISSE للعودة.
تم أيضًا إزالة العزل الحراري من عدة مواقع وإعادة تثبيت شدة الراحة القدمية ونقلها إلى موقع آخر. وتم نقل محول أداة امسك الستريلا إلى الوحدة الروسية FGB.
لكن للأسف، اضطر الفريق إلى إنهاء المهمة مبكرًا بسبب انفصال جزء من أنوار الخوذة، مما زاد من التحديات التي واجهوها. تعتبر هذه الرحلة فضائية إنجازًا فنيًا وعلميًا، حيث تمكن الفريق من تحقيق الكثير من الأهداف المحددة والتعامل بفعالية مع المفاجآت التي قد تطرأ في هذا البيئة الفضائية المعقدة.