بتاريخ 9 مايو 2009، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ رحلة فضائية ذات أهمية كبيرة باستخدام المركبة الفضائية STS-128/17A. تلك الرحلة الفضائية استمرت لمدة 421 يومًا، وشارك فيها فريق من رواد الفضاء المميزين، حيث ضم الطاقم البارع الذي قاد هذه البعثة الفضائية الأبطال داني أوليفاس وكريستر فوجلسانج.
الهدف الرئيسي لهذه الرحلة الفضائية كان متعدد الأبعاد، حيث تم تنفيذ نشاط خارج محطة الفضاء الدولية (ISS) بناءً على نمط نشاط فضائي معين. تم تنفيذ نشاط الخروج الفضائي (EVA) استنادًا إلى محطة الفضاء الدولية، حيث تم نشر منصة S3 zenith pallet بنجاح. كما تم استبدال جهاز الاستشعار الزاوي الفاشل رقم 2 ووحدة التحكم الكهربائية RPCM على الوحدة S0 بنجاح أيضًا.
وفي إطار تركيب المعدات، تم تثبيت اثنين من هوائيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بنجاح. تم أيضًا إزالة سلك الانزلاق الخاص بـ Node1 كخطوة استعداد لتوصيل Node3. وتم تثبيت كابلين بين الوحدتين S0 وNode3 بنجاح، لكن تم الإبلاغ عن عدم قدرة أحد الموصلات على الاتصال.
وفي سياق تفاصيل أخرى، تعرضت كاميرا التلفزيون/الأنوار المثبتة على الخوذة لخطر الفقد بسبب اصطدام المشابك، ولكن تمت إعادة تأمينها بشكل تقني، حيث كانت على وشك السقوط في الفراغ.
تعكس هذه الرحلة الفضائية الناجحة إلى محطة الفضاء الدولية تنسيقًا مثاليًا بين الطاقم والتكنولوجيا، حيث تم تنفيذ الأنشطة المعقدة بدقة وفعالية. وتعتبر هذه التحديات والنجاحات جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الفضائي، حيث يظهر تفاني البشر في استكشاف الفضاء والتفاعل مع التحديات التي تطرأ خلال رحلاتهم الفضائية.