في تاريخ 19 مارس 2009، أُطلقت رحلة فضاء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام مركبة الفضاء STS-119/15A. كانت هذه الرحلة جزءًا من برنامج المكوك الفضائي وكانت لها فترة تشغيل استمرت 367 يومًا. كانت طاقم الرحلة يتألف من الرواد ستيف سوانسون وريتشارد أرنولد.
الغرض الرئيسي لهذه الرحلة الفضائية كانت القيام بنشاطات الخروج في الفضاء (EVA) القائمة على محطة الفضاء الدولية (ISS). تم تركيب وتثبيت جزء الهيكل S6 إلى الهيكل S5، وتوصيل كابلات كهربائية. تم تخزين دبوس X6 في موضعه، وتم فتح روابط الألواح الشمسية (حيث أن واحدة من أصل 4 قفلات لم تتصل بشكل صحيح). كما تم إزالة وتجريد أغطية الحماية الحرارية للأجهزة الإلكترونية، وتحرير قيود المشع وإزالة قيود صندوق البطانية.
تم نشر درع الحماية من الأجسام الصغيرة (MMOD) للأجهزة الإلكترونية في هيكل S6. كانت هذه العمليات تهدف إلى تحسين وصيانة محطة الفضاء الدولية، مما يعزز الأداء العام وضمان استمرار تشغيل المحطة بكفاءة.
تاريخ هذه الرحلة الفضائية يعود إلى عام 2009، وهي فترة مهمة في تاريخ استكشاف الفضاء. برنامج المكوك الفضائي كان له دور كبير في تطوير وبناء محطة الفضاء الدولية، وكان لهذه الرحلة الفضائية تأثير كبير في تحقيق أهداف البرنامج الفضائي الأمريكي.
هذه النقاط تسلط الضوء على الجهود البشرية الرائعة في استكشاف الفضاء وتقدم مجال الرحلات الفضائية، حيث تمثل كل تفاصيل الرحلة جهوداً دقيقة ومتقنة تهدف إلى تحقيق أهداف فعّالة في مجال البحث والتطوير الفضائي.