في عالم مشوق ومليء بالغموض والخيبة، تأخذنا قصة “Becoming the Villain’s Family” في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم الخيال والرومانسية، حيث تستعرض القصة مفهومًا فريدًا للخيانة والانتقام. تُظهر لنا القصة شخصية Aria، التي عاشت حياة صعبة ومليئة بالألم كساحرة، قوية الجاذبية، قادرة على التحكم والشفاء بواسطة الغناء، وهي الأمر الذي جعلها تُلقي بنفسها في طريق الموت.
عندما تقرر Aria الاستسلام للمصير القاسي الذي واجهته، يظهر الدوق الكبير، Lloyd Cardence Valentine، كملاك منقذ يقترح عليها إمكانية إبادة كل من حولها. في لحظة فارقة، تستجيب Aria لنداء الشيطان، محدثةً موتًا جماعيًا لها وللآخرين. وهكذا، تنطفئ حياة Aria، لكن بشكل مدهش، تعود إلى ذاتها في عمر العاشرة.
الآن، ومع فرصة ثانية في حياتها، تقرر Aria تغيير مصيرها ومصير من أنقذها، الدوق الفالنتين. تقدم Aria اقتراحًا فريدًا، حيث تختار أن تقدم عقد زواج للشيطان نفسه، متعهدة بحمايته بأي ثمن. هذا العرض يفتح أبوابًا لمغامرات جديدة، حيث تتحدى Aria القدر بجرأة وعزم.
تظهر في القصة عناصر من الخيال، مع تسليط الضوء على التحول الزمني وتحول الشخصيات في قالب من الألوان الزاهية. القصة تجمع بين عناصر الحب والثأر، وتأخذنا في رحلة خيالية تنسج أحداثها بشكل متقن، مما يجعلها مثيرة ومبهجة لعشاق المانغا.
“بيكومينغ ذا فيلانز فاميلي” تقف كتحفة فنية تجمع بين الرومانسية والفانتازيا، حيث يتم تقديم القصة بأسلوب مثير ومبدع، مما يجعلها تحفة لا يمكن تفويتها لعشاق المانغا الباحثين عن تجارب جديدة ومثيرة.