في عام 2021، أبصرت مانغا “شوتا أوني” النور، حيث تروي القصة قصة معقدة ومثيرة للاهتمام حول تسوباكي، الذي خلق ندبة على وجه صديقه المقرب يو سنوات عديدة مضت. يتحمل تسوباكي هذا العار ويشعر بالمسؤولية، ومن ثم يقرر أن يكبر ويصبح قويًا ليتمكن من حماية يو.
السياق الزمني يكون مثيرًا للفضول، إذ يظهر يو بالفعل في المدرسة الثانوية، بينما يتواجد تسوباكي في المدرسة الابتدائية. هذا الفارق العمري يضيف جوًا من التحديات والتوتر إلى القصة، حيث يكمن تحدي تسوباكي في أن يثبت ليو أنه بالرغم من صغر سنه، فإن قلبه الصغير يحمل مشاعر كبيرة وقوية تجاهه.
من خلال فئاتها المتنوعة، تظهر المانغا كعمل من نوع “بويز لوف” (BL)، حيث يتناول العلاقات الرومانسية بين الشبان. يضيف عنصر “شونين-آي” طابعًا خفيفًا ومليئًا بالمشاعر، بينما تضيف فئة “سلايس أوف لايف” لمسة من واقع الحياة.
يلاحظ أيضا أن المانغا مستندة إلى دوجينشي، مما يعزز فكرة أن القصة قد نشأت من خلال إلهام فني فردي وربما استجابة لشغف الفنان بإيصال رؤيته الفنية الخاصة.
الشخصيات الرئيسية، تسوباكي ويو، تتجسد فيهما العديد من العناصر المعقدة والمتناقضة، مما يضفي عمقًا إلى القصة. يظهر تسوباكي كشخص يسعى للنمو والتطور، بينما يواجه تحديات الصداقة والحب في وقت مبكر من حياته.
في الختام، يبدو أن “شوتا أوني” لديها الكثير لتقدمه من خلال رحلة تسوباكي نحو النضوج والتقبل، وربما ستقدم للقراء تجربة فريدة تمزج بين عناصر الرومانسية والحياة اليومية بطريقة مبتكرة ومثيرة للاهتمام.