في هذا الكتاب الرائع بعنوان “أخذت ضفدعي إلى المكتبة”، يقدم لنا المؤلفان إيريك إيه. كيميل وبلانش سيمز رسمًا ملونًا ونصًا ساحرًا يأخذ القارئ الصغير في رحلة ممتعة إلى عالم المكتبات والحيوانات المضحكة.
تبدأ القصة عندما تقرر بريدجيت أن تأخذ حيواناتها الأليفة إلى المكتبة، حيث تنطلق سلسلة من المفارقات الكوميدية. الضبع يضحك بصوت عال جدًا لدرجة أنه لا يمكن لأحد سماع القصة، والزرافة تحاول قراءة فوق كتف الجميع، بينما يقفز الضفدع على مكتب الإعارة، مرعبًا الأمينة. ومع ذلك، يكون الفيل الذي يتصرف بشكل جيد هو الذي يسبب أكبر المشاكل!
تأخذنا هذه القصة إلى عالم مليء بالفكاهة والطرافة، حيث يتم تصوير تصرفات الحيوانات بأسلوب طريف وفكاهي يعكس خيال الأطفال. ومع ذلك، يظهر الفيل بشكل غير متوقع كعنصر محفز للأحداث، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا ولافتًا.
يتميز الكتاب برسومات فنية ملونة طواله، مما يضيف بعدًا إضافيًا من الجاذبية للقصة ويجعلها أكثر إشراكًا للأطفال. إن الجمع بين النصوص السلسة والصور الزاهية يخلق تجربة قراءة ممتعة وتعلمية للصغار.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة “القصص الخيالية للأطفال” ويستعرض موضوعات تتعلق بالمكتبات والكتب، مما يعزز حب الأطفال للقراءة ويشجعهم على زيارة المكتبة واستكشاف عالم الكتب.
تم نشر هذا الكتاب بواسطة FBA Powersetup في يناير 1992، مما يضيف له قيمة تاريخية. إن تقديم القصة بأسلوب ممتع وفريد يجعلها إضافة قيمة لمكتبة القصص الخيالية الخاصة بالأطفال، ويساهم في تشكيل تجربة قراءة ترفيهية وتعليمية في الوقت نفسه.