“في عام 2020، أثارت إصدارات Super Mario 3D All-Stars ضجة كبيرة في عالم ألعاب الفيديو، حيث أتاحت للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم مع عناوين كلاسيكية. من بين هذه الألعاب كانت Super Mario Sunshine، التي أعيدت إحياءها بشكل رائع على منصة Nintendo Switch. تاريخ إصدارها كان في 18 سبتمبر 2020، لتأخذ اللاعبين في رحلة مشوقة إلى عالم جديد مليء بالمغامرات والألغاز.
تعتبر Super Mario Sunshine نسخة محسنة ومحدثة من الإصدار الأصلي الذي صدر على جهاز Nintendo GameCube في عام 2002. وفي هذا الإصدار الحديث، قدمت Nintendo تحسينات رائعة على الرسومات وجعلتها تدعم الوضوح العالي والتصميم الواسع الشاشة، مما أضفى عليها مظهرًا حديثًا يناسب معايير الألعاب الحديثة.
القصة تأخذنا إلى جزيرة ديلفينو، حيث قرر ماريو قضاء عطلته الاستوائية بصحبة أصدقائه. ومع ذلك، تأتي المفاجأة الكبيرة حينما يجد نفسه متهمًا ظليًا ومطلوبًا لتنظيف الجزيرة من هذا الظلام الغامض. يتعاون ماريو مع جهاز F.L.U.D.D. الذي يصبح رفيقه المخلص في هذه المهمة. يتيح له هذا الجهاز الجديد استكشاف عوالم متنوعة بوسائل فريدة، حيث يمتاز بقدرته على ضخ المياه بشكل إبداعي، مما يمكن ماريو من التنقل بطرق لا تُصدق.
على الرغم من طابعها الاسترخائي كلعبة مناورة في بيئة استوائية، إلا أن Super Mario Sunshine تكشف عن أبعاد قصة معقدة ومشوقة. يجب على ماريو كشف مخططات الخصوم الخفية والتغلب على التحديات لإعادة السلام إلى جزيرة ديلفينو.
تعتبر Super Mario Sunshine تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو، حيث يجتمع التصميم الفريد والرسوم المحسنة مع قصة مثيرة لتقديم تجربة لعب لا تُنسى. إنها رحلة مليئة بالمرح والتحديات، تتيح للاعبين استكشاف عوالم ساحرة والتفاعل مع شخصيات لطيفة وشخصية السباك المحبوبة، ماريو، تظل تلهم وتسحر قلوب اللاعبين في كل جيل.”