في قرية مشتعلة بألسنة اللهب وسط أفقر الأراضي، تنطلق كاكا بعيدًا عن منزلها الذي يحترق، تاركة وراءها ذكريات الطفولة ورعاية راعيتها وسيدها جينجو-ساما. لكنها لا تكتشف سوى صدمة تلو الأخرى، إذ يظهر لها روحٌ قوية ومتعجرفة تستخدم جسد جينجو-ساما كعناء لها. تُفضح أمامها حقائق مريرة، حيث تكتشف أن الإمبراطور البشري قد تم استبداله سرًا بوحشي الشيطان، وأن هذه الروح عادت لغرض بسيط: استعادة النظام.
الاتصال الذي يقدمه لها هو بسيط، إذا قررت مرافقته في رحلته إلى العاصمة وتكون كل الأمور وفقًا للخطة، فسيُعيد لها جينجو-ساما، سيتخلى عن جسد الكاهن ويستعيد روحه من عالم الأموات. تبقى السؤال الحاسم: هل ستخاطر كاكا بالمواجهة بهذا العرض؟
في عام 2016، وبمزج متقن بين الحركة والمغامرة والكوميديا والدراما والفانتازيا، تأخذنا “تريبيتاكا تورينيكو” في رحلة فريدة من نوعها. فهي ليست مجرد مانغا تقدم التشويق والإثارة، بل هي تحمل في طياتها أيضًا لمحات من الشوجو والبوذية والأشباح التاريخية والخوارق. يتمثل التحدي أمام كاكا في اتخاذ القرار الصعب والمغامرة في عوالم غير مألوفة لاستعادة النظام وإعادة روح معلمها.