في روايتها “قوية كالموت”، تقدم الكاتبة شاران نيومان قصة مشوقة تحمل في طياتها الإثارة والغموض والمغامرة. تدور الأحداث حول كاثرين ليفيندير، التي كانت في السابق راهبة في رهبنة الباراكليت، وقد عاشت مغامرات عديدة على مدى حياتها، فالتآمر والقتل يبدوان كالظلال يرافقان طريقها. عندما اختارت كاثرين الحب فوق التفاني الكنسي عندما وقعت في غرام النبيل الساكسوني إدجار، كان لعائلتها الأمل الجاد بأن الحياة الزوجية ستستقر هذه المرأة العنيدة والغير عادية. لكن القدر له طريقته في لعبه مع البشر، وبعد تعرضها لعدة إجهاضات وولادة طفل ميت، تتلقى كاثرين رؤية نبوية تلهمها. فهي وإدجار سيبدأان في رحلة حج إلى دير كومبوستيلا الأسطوري، ليتضرعا إلى القديس جيمس لطلب طفل، وليتناولا المياه المقدسة، وليصليا. خلال رحلتهما، ستواجه كاثرين وإدجار رهبانا مجانين، وبعض الصليبيين الذين لم يتوبوا بعد، ومجموعة متنوعة من الحجاج تربطهم ماضياتهم في لعبة غريبة من الصدف. وعندما يتم قتل عدة حجاج بطرق مروعة، يشير أثر الأدلة إلى خطيئة قديمة لم تُغفَر، ومجرم مخفي يبحث عن الانتقام قد ينتهي بموت كاثرين.
إن “قوية كالموت” تندرج تحت تصنيف الرواية الخيالية والغموض والتحقيق العام، وقد نُشرت من قبل دار النشر فورج في أغسطس عام 1996.
