في قلب هذه السردية المشوقة، تنطلق قصة “حكاية القديس السري”، حيث يتمحور كل شيء حول الشغف الجارف للشابة فيا، التي حلمت طوال حياتها بأن تصبح فارسة. ولدت في عائلة فارسة، إلا أنها تعتبر الأقل موهوبة بينهم، ومع ذلك، تتشبث بأملها وتتدرب بكل ما أوتيت من قوة.
تتصاعد الأحداث المثيرة حينما يأتي اليوم الذي يفترض فيه أن تقتل فيا شياطين صغيرة لتثبت قدرتها وقيمتها كفارسة. ولكن القدر يلعب لعبته، حيث تجد نفسها وجهًا لوجه مع تنين هائل بدلاً من ذلك! إصابة قاتلة تجعل حياتها تظهر أمام عينيها في لحظة… وفجأة تتذكر حياتها السابقة، حين كانت قديسة قوية في عصرٍ بعيد، هزمت فيها ملك الشياطين. حياة انتهت بألم بسبب هويتها، مما يجعلها تخاف من أن تصبح قديسة مرة أخرى. والآن، بعد أن تم إعادة إشعال السحر من حياتها السابقة، قد تصبح فارسة أقوى مما كانت تحلم به… إذا كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة بما فيه الكفاية!
في عام 2019، رأت هذه المانغا النور لتلتحم مع خيوط الأحداث الشيقة والمغامرات المثيرة. تتنوع العناصر التي تميزها، حيث تمتزج بين الحركة، والمغامرة، والدراما، والخيال في عالم ينبض بالحياة. بينما تتلاعب بعناصر السحر والتناسخ، ترتقي بفكرة الرواية الخفيفة إلى آفاق جديدة. يندرج هذا العمل تحت فئة الروايات الخفيفة، حيث يتم تحفيز خيال القارئ بتجسيد قصة ملحمية تتجاوز حدود الزمان والمكان.
“حكاية القديس السري” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة مثيرة تأخذنا في رحلة فريدة من نوعها، حيث يتجسد الأمل والشجاعة في شخصية فيا، الفارسة التي تتحول إلى قديسة.