في الثامن من نوفمبر عام 2010، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية رحلة فضائية مذهلة تحمل اسم “Incr-24″، والتي كانت جزءًا من برنامج الفضاء الدولي. كانت هذه الرحلة ذات أهمية خاصة، حيث تم تخصيصها للقيام بنشاطات خارج محطة الفضاء الدولية (ISS)، وتحديداً للقيام بأعمال الصيانة والتحسين.
كانت المركبة المستخدمة في هذه الرحلة هي “Incr-24″، وكانت مدة الرحلة الفضائية مذهلة بلغت 446 ساعة. كانت الطاقم المشارك في هذه الرحلة الرائعة يتألف من الفضائيين دوغ ويلوك وتريسي كالدويل دايسون، اللذان قاموا بأداء مهمتهم بكفاءة واحترافية عالية.
هدفت هذه الرحلة إلى تنفيذ أنشطة الخروج في الفضاء الخارجي (EVA) باستخدام محطة الفضاء الدولية كقاعدة للعمليات. وفي أحداث الرحلة، تم تخفيض ضغط التدفق الصاعد عن بعد باستخدام الأوامر عن بعد. بعد ذلك، قام الطاقم بفصل الاتصال بالموصل الثالث لمادة NH3، ثم قاموا بفصل الاتصالات الكهربائية. وفي سياق تلك اللحظات الحرجة، تم تركيب مرفق الاستقبال، وتم فك البراغي المثبتة للمضخة القديمة، ومؤقتاً تم تخزينها، وبعد ذلك تم فصل الاتصالات الكهربائية للمضخة الجديدة.
تجلى في هذه العمليات الفضائية المعقدة استخدام التكنولوجيا الفضائية المتقدمة والمهنية العالية لطاقم الرحلة. وقد برع الطاقم في التعامل مع تحديات الفضاء الخارجي وتنفيذ المهام المعقدة بنجاح، مما أضاف قيمة كبيرة لبرنامج الفضاء الدولي.
تأتي هذه الرحلة كجزء من سلسلة من الرحلات الفضائية التي تهدف إلى استكشاف وفهم أعماق الفضاء وتطوير التكنولوجيا الفضائية لتحقيق تقدم مستمر في مجال الفضاء. ومن خلال تنفيذ مثل هذه الرحلات، يُظهر الإنجاز العلمي والتكنولوجي الذي تحققه البشرية في مجال الفضاء، وكيف يمكن للتعاون الدولي أن يسهم في تحقيق إنجازات فضائية رائعة.