في إطار استكشاف معلومات رحلات الفضاء، نجد أمامنا رمز الرحلة A108 التابع للطائرة الفضائية التي نفذتها الاتحاد السوفيتي. وباحثينا وقعوا على معلومات تفصيلية حول هذه الرحلة الفضائية المثيرة، حيث تم استخدامها لإرسال رائد فضاء بشكل غير تقليدي، إذ كانت المركبة الفضائية تحمل على متنها ليس رائد فضاء بشرياً كما هو المعتاد، بل كان ركابها سلاحف برية تعرف باسم “Some Tortoises”.
هذه الرحلة الفضائية ذات الرمز A108 تمثلت في تجربة فريدة من نوعها، حيث تم اختيار سلحفاة لتكون الرائد الفضائي الغير عادي على متن هذه المهمة الفضائية الفريدة. كما تشير المعلومات إلى أن هذه السلاحف كانت رقم 2 في البعثة، وقد جاءت هذه الخطوة الرائدة كتجربة لفهم تأثير البيئة الفضائية على الكائنات الحية غير البشرية.
تأخذنا هذه الرحلة إلى فترة زمنية تعود إلى الاتحاد السوفيتي، حيث كانت السباق الفضائي في أوجه. ورغم أن الطائرة الفضائية التي أطلقت السلاحف إلى الفضاء لا تنتمي لشركة فضائية محددة، إلا أنها كانت جزءًا من جهود الاتحاد السوفيتي في استكشاف الفضاء.
باستخدام هذا الأسلوب الفريد، قام العلماء بتحليل كيفية تأقلم السلاحف في البيئة الفضائية، وكيف تتأثر حياتها وسلوكها في ظروف الجاذبية الصفرية. وعلى الرغم من أن البيانات المتاحة قليلة حول عدد الأيام التي قضتها السلاحف في الفضاء وعن إنجازاتها الفردية خلال هذه الرحلة، فإن الدراسات الناتجة قد ساهمت في إلقاء الضوء على تأثير الفضاء على الكائنات الحية.
من المثير أن نعلم أن إحدى الإنجازات المسجلة لهذه الرحلة الفضائية هي اسماها “Tortoise”، ويرجى ملاحظة أن تفاصيل هذا الإنجاز لا تزال غير معروفة وتحتاج إلى مزيد من التحقيق والبحث.
مع مرور الوقت، ورغم أن لا يزال السؤال حول ما إذا كانت السلاحف لا تزال في الفضاء أم لا غير مجيب عليه، يظل هذا الرحلة الفضائية A108 جزءًا من تاريخ الاستكشاف الفضائي الفريد والممتع.