في الثالث والعشرين من يوليو عام 2007، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق رحلة فضائية ذات طابع استثنائي إلى محطة الفضاء الدولية. كانت هذه الرحلة مُعَبَّرًا عن تقدم تكنولوجيا الفضاء والتزام الإنسان بالاستكشاف الفضائي.
تحملت المركبة المستخدمة في هذه الرحلة الاسم “Incr-15″، وكانت مدة الرحلة الفضائية الرائعة 461 يومًا. الطاقم المكون من رواد الفضاء كلاي أندرسون وفيودور يورتشيخين قاد هذه البعثة بشكل متقن ومحترف.
الهدف الرئيسي لهذه الرحلة كان تنفيذ نشاط فضائي خارجي مرتبط بمحطة الفضاء الدولية. تم تثبيت حامل كاميرا فيديو وتخليص القيود التي كانت تحجزه. تم أيضًا استبدال وحدة التحكم في الطاقة لاستعادة توفير الطاقة لناقل الحركة المتنقل. وللإشارة إلى الالتزام بالاستدامة البيئية في الفضاء، تم التخلص من خدمة الأمونيا المبكرة بطريقة آمنة.
تمت مهمة أخرى مهمة خلال هذه الرحلة الفضائية الرائعة، حيث قام الطاقم بتنظيف ختم آلية الرسو في Node1، وهي إحدى الأجزاء الحيوية للمحطة الفضائية الدولية.
وفي سياق الأنشطة الإضافية، تم نقل حقيبة الأدوات الاحتياطية P6 إلى Z1، مع إزالة هوائي GPS الفاشل رقم 4. وقد تمت عملية فك براغي صينية السوائل في Node 2 بنجاح، مما أكد على الفعالية والمهنية التي اتسمت بها هذه البعثة.
يُذكر أن هذه الرحلة الفضائية تمثل نقطة تحول في برنامج الفضاء الدولي، حيث تمت مجموعة من الإنجازات والأعمال الهامة التي أضافت قيمة كبيرة للمحطة الفضائية الدولية ولبرنامج الفضاء بشكل عام. كما تجسدت فيها روح التعاون الدولي والتفاني في استكشاف الفضاء وفهم أعماقه.