إن “إيسيكاي يوروري كيكو: كوسوداتيشيناغارا بوكينشا شيماسو” هو رواية خفيفة مشوقة تندرج تحت أنواع متعددة من الأدب الياباني، حيث تجمع بين الحركة، والمغامرة، والكوميديا، والخيال، ممزوجة بلمسة فريدة من الحياة اليومية ورعاية الأطفال. تأتي هذه الرواية الخفيفة للنور في عام 2017، وقد نالت إعجاب الكثيرين بفضل قصتها الفريدة والمثيرة.
في بداية القصة، يجد نفسه البطل، كايانو تاكومي، أمام إله يتوجب عليه الاعتذار له. السبب وراء هذا الاعتذار اللافت يكمن في أنه تم قتله بسبب خطأ، ولكن بشكل مفاجئ، يكتشف تاكومي أنه لا يمكنه أن يعيش من جديد. وهنا يظهر الجانب الغريب والفريد للقصة، حيث يتاح له الفرصة للعيش في عالم مختلف تمامًا.
وهكذا، يبدأ تاكومي رحلته في هذا العالم الجديد، لكن الأمور تأخذ منحنى غير متوقع عندما يرتكب الإله خطأً مرة أخرى، وينقله إلى غابة خطيرة بدلاً من الوجهة المخطط لها. يثير هذا الأمر تساؤلات حقيقية في تاكومي حول ما إذا كانت الأمور تحدث بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، يكتشف وجود أطفال في هذه الغابة الخطيرة، وهو ما يدفعه إلى البقاء والاعتناء بهم.
تبرز علامات النمط الفني للرواية بوضوح، حيث تجمع بين العناصر الخيالية والقصة الشيقة لتقديم تجربة فريدة للقراء. تصنف الرواية تحت عدة أوسمة منها الأكشن، المغامرة، الكوميديا، والفانتازيا، مما يوفر تنوعًا لا محدودًا للجمهور.
بهذا السياق، تكون “إيسيكاي يوروري كيكو: كوسوداتيشيناغارا بوكينشا شيماسو” قصة مشوقة ومليئة بالمفاجآت والمغامرات، تأخذ القارئ في رحلة فريدة من نوعها إلى عوالم جديدة مليئة بالتحديات والمواقف الطريفة.