تتناول رواية “Kabukimonogatari: Dandy Tale” الخفيفة قصةً شيقة تأخذنا في رحلة زمنية مليئة بالغموض والتحولات العمرية. تبدأ القصة بعد عدة أشهر من لقاء أراراغي الأول مع مايوي هاتشيكوجي، حيث ينطلق في مهمة لتوصيل شيء ما للفتاة الصغيرة. ومع عدم قدرته على العثور عليها، يستسلم أراراغي ويعود إلى المنزل ليكتشف أنه لم يقم بأي من واجباته الصيفية على الرغم من أن اليوم هو آخر يوم في عطلة الصيف.
بمساعدة شينوبو، يسافر كويومي إلى الماضي بهدف إكمال واجباته الصيفية، ولكن بدلاً من ذلك، يجد نفسهم يعودون إلى الوراء بمرور إحدى عشرة سنة كاملة! تحديدًا في 13 مايو، اليوم الذي قبل يوم الأم حينما غادرت مايوي لرؤية والدتها. يدرك كويومي أن لديه فرصة لإنقاذ مايوي، ولكن هل هو على علم بما قد ينتج عند تغيير الماضي بهذه الطريقة؟
الرواية تقدم لنا مزيجًا فريدًا من العناصر، حيث يتداخل الغموض والتحولات الزمنية مع قضايا المدرسة والحياة الخارقة. يبرز القلق الذي ينتاب أراراغي حيال تغيير الماضي، فهل سيكون على علم بالتأثيرات المحتملة لهذه الخطوة؟ هل سيتمكن من إنقاذ مايوي دون إحداث آثار جانبية لا يمكن التنبؤ بها؟
تتميز القصة بالتشويق والتعقيد، حيث يُلقى الضوء على عوالم متعددة ويتم تطوير الشخصيات بطريقة تجعلك متشوقًا لمعرفة مجريات الأحداث. تعتبر الرواية محطًا لعشاق أعمال الخيال والغموض، مع تركيزها على قضايا السفر عبر الزمن وتأثيراتها على حياة الشخصيات. يتجلى فيها جمال الحكاية وعمق العلاقات الإنسانية في وجه التحديات الخارقة.