في كتاب “الآن وقديمًا: سيرة ذاتية من جزيرة كوني إلى هنا” الذي كتبه جوزيف هيلر، يتناول الكاتب رحلة حياته بشكل مؤثر وشيق، حيث يأخذنا في رحلة زمنية تمتد من أيام الصبا البريءة في جزيرة كوني إلى اللحظة الحالية التي يعيشها. يستعرض هيلر ذكرياته بأسلوب فريد، يجمع بين الوصف التفصيلي والتأمل العميق.
تأخذنا صفحات الكتاب في رحلة عاطفية إلى الأماكن واللحظات التي صارت جزءًا من هويته. تنقلب الصفحات بين جوانب مختلفة من حياته، مما يضفي عمقًا إلى السرد ويمكن القارئ من فهم الرحلة التي قطعها الكاتب من جزيرة كوني إلى وجهته الحالية.
يمتزج الكاتب ببراعة بين اللحظات الفارقة والتجارب التي شكلت شخصيته. يستخدم اللغة بأسلوب يتيح للقارئ الانغماس في عوالمه المختلفة وفهم تأثير الزمن والتغير على الإنسان. يعكس الكتاب على تفاصيل يومية وأحداث كبيرة، مما يجعله تحفة أدبية فريدة.
من الجدير بالذكر أن الكتاب تم نشره بواسطة Simon & Schuster (شعبة التجارة) في مايو 1999. يُظهر هذا التاريخ أن هذا العمل الأدبي الرائع قد ترسخ في تاريخ الأدب منذ فترة طويلة، مما يجعله لا يزال محط اهتمام القراء حتى اليوم.
باختصار، يعتبر كتاب “الآن وقديمًا: سيرة ذاتية من جزيرة كوني إلى هنا” لجوزيف هيلر مصدرًا غنيًا بالتفاصيل والتأملات، يروي قصة فريدة تتنوع بين الحنين للماضي وتحليق في أعماق الحاضر.