“رقصة رجل واحد” هو عنوان الكتاب الذي ألفه كل من دانيال بيسنر وأنتوني كوين، والذي يعد يوماً من الحسابات غير أيام أخرى في الحياة الغنية للممثل الأسطوري أنتوني كوين، يومًا يضعه أمام مواجهة لذكريات حياته، ومحاولة للتغلب على شياطين شبابه المتبقية، ومواجهة تدريجية لمرور الزمن على هذه الأرض. في هذا الكتاب، يعيد كوين اكتشاف ذاته – طفلاً من ثورة المكسيك، تم تهريبه إلى إل باسو على عربة فحم؛ وقد نحت قبر والده وهو صبي صغير؛ درس الهندسة المعمارية تحت إشراف فرانك لويد رايت؛ وكان يبشر لصالح إيمي سمبل مكفيرسون؛ وتعلم حرفته بين يدي مايكل تشيكوف، أكيم تاميروف، والعظيم جون باريمور.
وفي طريقه، هناك ذكريات حميمة لبعض نجوم هوليوود الأبرز (مثل مارلون براندو، غاري كوبر، مارلين مونرو، لورانس أوليفييه، وأورسون ويلز)، وتأملات في العلاقات القصيرة والطويلة الأمد للكاتب مع عدد من نجمات هوليوود الرائدات (بما في ذلك كارول لومبارد، ريتا هايورث، وإنجريد بيرغمان). وهناك مناقشات حول صناعة ما يقرب من ثلاثمائة فيلم سينمائي، تمتد على مدى نحو ستين عامًا، بما في ذلك الأدوار الرئيسية لكوين في “لالا سترادا”، “لورنس العرب”، “أسلحة نافارون”؛ والأدوار في “فيفا زاباتا!” و”شهوة الحياة” التي فازت بها جوائز الأكاديمية؛ ودوره الرؤيوي، الذي خلده على المسرح والشاشة، في “زوربا اليوناني”.
“رقصة رجل واحد” منشور من قبل هاربر كولينز وصدر في شهر أغسطس من عام 1995. يتناول الكتاب مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحياة ومهنة الممثل أنتوني كوين، ويقدم نظرة عميقة ومثيرة عن تجاربه وتحدياته على مدى سنواته الطويلة في صناعة السينما.