في عام 2011، رأى جون كيشيدا، الطالب في المدرسة الثانوية الذي يعاني من الأمراض، عالم الأرواح والأموات. يتبعه شخص معين بشكل خاص، وهو صديق طفولته ريوكو هاياكاوا، التي توفيت ولكن روحها لا تزال ترافقه. ورغم كشفه للحقيقة وراء وفاة هاياكاوا، إلا أنها تظل إلى جانبه. تتلاشى روحها بصمت في حياته، حيث ينجذب جون ورفاقه في الصف إلى مواقف غريبة وخطيرة للغاية، وفي هذه اللحظات يقدمت روح هاياكاوا بصمت للمساعدة.
تتميز هذه المانغا بمزيج فريد من الكوميديا، الدراما، الرعب، والغموض، مما يخلق تجربة مثيرة ومتنوعة للقراء. يتمحور القصة حول شخصية جون وقدرته على رؤية الأشباح، وخاصةً صديقته الطفولية الراحلة. ينسج السرد ببراعة بين العناصر الخارقة للطبيعة والعلاقات الإنسانية، حيث يتعامل جون مع تحديات الحياة اليومية والمواقف الخارقة بشكل متقن.
تبرز الأحداث الغامضة والمرعبة في سياق القصة، مما يثير فضول القارئ ويجذبه إلى عوالم خارقة تفوق حدود الواقع. تظهر روح هاياكاوا كداعمة لا يمكن تقديرها بمجرد مساعدة جون في مواجهة المخاطر، بل تلعب دورًا مهمًا في تطور شخصيته وتفاعلاته مع الآخرين.
مع تصنيفاتها الواسعة ككوميديا، دراما، رعب، وغموض، تستهوي المانغا عدة جماهير بطريقة فريدة. تُظهر تصنيفاتها الفنية والقصصية التنوع الذي يجعلها محط اهتمام لعدة فئات من القرّاء. إن تواجد الأشباح والخيوط الغامضة التي تتداخل في الحبكة تمنحها عمقًا إضافيًا وتجعلها تبرز في عالم المانغا.