تتناول رواية “حقيبة الظهر” للكاتبة إيميلي بار، قصة تانسي، الشابة اللندنية المحبطة التي تتخلى عن حياتها البائسة بعد وفاة والدتها. تترك تانسي صديقها البائس وأصدقائها العصريين ووظيفتها في وسائل الإعلام لتقوم برحلة سفر متسكعة عبر قارة آسيا، تكتشف خلالها العديد من الأمور، بما في ذلك قاتل متسلسل يبدو أنه يستهدفها.
تعد هذه الرواية قصة ممتعة تجمع بين الخيال والواقع، حيث تأخذنا إيميلي بار في رحلة مثيرة عبر قارة آسيا، وتتناول مواضيع متنوعة تتراوح بين الصداقة، والحب، والمغامرة. بالإضافة إلى ذلك، تعكس الرواية جوًا فكاهيًا يضفي على القصة طابعًا خاصًا، حيث يمزج بار بين المواقف الطريفة واللحظات الشيقة التي تحدث أثناء رحلة تانسي.
بالنسبة لتصنيف الرواية، فهي تندرج تحت تصنيف الخيال والفكاهة العامة، حيث تقدم قصة تنم عن مزيج فريد بين العناصر الخيالية والواقعية، وتضفي عليها لمسة من الفكاهة التي تجعل القارئ مشدودًا إلى صفحات الرواية.
صدرت الرواية في ديسمبر من عام 2001 عن دار النشر بلوم، وقد حظيت بإعجاب القراء ونالت استحسانهم، حيث أثنوا على سرد الأحداث المشوق والشخصيات الفريدة التي تعيش تجربة استكشافية ممتعة ومثيرة.
باختصار، تعتبر “حقيبة الظهر” عملًا أدبيًا ممتعًا ومسليًا يستحق القراءة لمن يبحث عن رحلة مثيرة مع لمسة فكاهية.