في قلب القارة القطبية: قصة الرحلة البريطانية القطبية، 1907-1909
تعد رحلة الكابتن إرنست شاكلتون إلى القارة القطبية الجنوبية في الفترة من 1907 إلى 1909 واحدة من أهم وأكثر الرحلات استثنائية في تاريخ استكشاف القارة القطبية. يقدم شاكلتون في هذا الكتاب الذي كتبه بنفسه سردًا مثيرًا لأول رحلة استكشافية قادها بنفسه، تأخذنا في رحلة مذهلة إلى عمق القارة المتجمدة.
تنقل القصة بنفس الدراما والمغامرة التي واجهها شاكلتون في سرده اللاحق “جنوب”. تتتبع “قلب القارة القطبية” أول رحلة قطبية قادها شاكلتون بنفسه، استمرت لأكثر من عام وشملت الانتصارات والهزائم والتجارب المروعة. في عام 1906، قرر الملازم إرنست شاكلتون أن يقوم بمحاولة الوصول إلى القطب الجنوبي بنفسه، بعد أن شعر بالإحباط من تجربته في محاولة الكابتن روبرت سكوت الأخيرة. شهدت رحلته الخاصة تحديات كبيرة مثل الحركات الخطيرة للهبوط على الساحل القطبي الجليدي، وتسلق جبل إريبوس البركاني البالغ ارتفاعه 13,000 قدم، ومواجهة عواصف الشتاء القطبية قبل الانطلاق نحو القطب الجنوبي. يتناول شاكلتون بتوتر سرده عن “أبعد نقطة جنوبًا”، حيث وصل إلى مسافة 97 ميلاً فقط من هدفه، وهو إنجاز لا يضاهى سوى بالمسيرة العودة التي جرى فيها سباق مع الزمن، مسيرة إرهاقهم الذين اضطروا للعودة إلى المعسكر قبل أن تغادرهم سفينتهم.
“كتاب استكشاف قطبي أكثر إثارة… لم يتم كتابة مثل هذا الكتاب حتى الآن.” – مراجعة كتب نيويورك تايمز.
“سيحتل الكتاب مكانته بين أعظم سجلات المغامرة… شاكلتون يمتلك التوازن المثالي بين الاهتمامات العلمية وحب المغامرة الجامحة…” – المشاهد.